-
/ عربي / USD
هذا المستقبل البشري نتائج كونية حاسمة. ولن ينتهي الحديث عند مجرد النبوءة بوجوده، كما انتهى حديث الماركسية.
إن البشرية ليست إلا رحلة طويلة من رحلات الكون الكبرى، وظاهرة من ظواهره، وليس مستقبلها السعيد بكل تفاصيله سوى محاولة لتركيز الأغراض الكونية.
أما أنه كيف يكون ذلك، وما هي مقدماته، وما هي صفاته وما هي نتائجه ، فهذا ما يشرحه لك "التخطيط الإلهي العام لتكامل البشرية" في القسم الثالث من هذا الكتاب، بكل تفصيل.
ونحن بعد أن أعطينا في الكتابين السابقين من هذه الموسوعة، زاوية من الإستدلال على الفهم الأمامي لنظرية المهدي، أمكننا أن نستعين بهذا الفهم أحياناً لملأ بعض فقرات هذا التخطيط العام.
وأعطينا من خلال هذا التخطيط تفسيراً كاملاً للبشرية بماضيها وحاضرها ومستقبلها إلى حين فنائها. وحاولنا من خلال الحديث المقارنة مع النتائج الماركسية التي عرفناها في القسم الثاني. وهنا أمكننا أن نتوصل إلى مناقشات أعمق وأوضح مما سبق. إنها مناقشات جديدة تماماً لأنها منطلقة من نظرية متكاملة وجديدة تماماً ...هي نظرية التخطيط الإلهي .
إن هذه النظرية، معروضة أيضاً في الكتابين السابقين. إلا أنها عرضت في هذا الكتاب بشكل يختلف في المقدمات والتفاصيل والنتائج... كما هو مشار إليه في داخل هذا الكتاب، ولا يخفى – أيضاً – على قارىء هذه الموسوعة ومن هنا حل لنا هذا المقدار من التكرار.
فهذا هو العطاء الذي يمكن أن يحصل عليه من خلال هذا الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد