-
/ عربي / USD
ديوان المنتجب، كما صرح أحد الدارسين، من نفائس كتب الموحدين، وأجل مدخرات العارفين، أهل الفقه والدين ذكر فيه مؤلفه محض التوحيد، بنظم كالدر، وتركيب فصيح، عري عن التشويش والتعقيد، جمع بين جزالة الألفاظ، وفخامة المعاني، ومتانة القوافي، وسهولة المباني، الا أنه لتقادم الأزمان وبُعد العهد من ناظم هذا الديوان، قد طرأ عليه بعض سقطات خطية، أو تحريفات قصدية، ألمت بالصواب، وشوشت وجه الإعراب. ولأن ديوان المنتجب من الكنوز المخبأة، وشعره من أسمى شعر التصوف والعرفان، فقد حرص" هاشم عثمان ----" على نشره وخدمته. وبالرجوع لنطاق عمل المحقق نجد أنه ينجلي بـ: أولا: ضاهى النسخ التي حصل عليها ببعضها البعض ليظهر الديوان على قدر كبير من الدقة. ثانيا: صحح الألفاظ والعبارات، التي اعقد وقوع خطأ فيها أو تصحيف أو تحريف. ثالثا: ضبط أسماء الأعلام الذين ذكرهم المنتجب في شعره، وعرّف بهم بإيجاز شديد وذلك ليعرف القارئ الى مكانتهم والأسباب التي دعت المنتجب لذكرهم. رابعا: شرح ألفاظ وعبارات القصائد الغامضة، وتوقف مليا عند الرموز الباطنية وكشف عن معانيها الدقيقة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد