-
/ عربي / USD
إن المؤلف غني عن التعريف بجرأة طروحاته وحواراته الساخنة التي لا تهدأ حيث في زيارته لمدينة قم المقدسة أطلق عليه لقب "الشيخ الحيدري" أحد المراجع والآيات الكبار في قم عند مقابلته إياه.
وقال عنه المفكر الإسلامي وعميد المنبر الحسيني ومدرسة أهل البيت المتنقلة الدكتور أحمد الوائلي في رسالته للمؤلف بمناسبة أحد ردوده "في كتاباتك جرأة واضحة وغيرة صريحة على المذهب لا غبار عليها وأرجو أن يثيبك الله تعالى عليها وأن يجعلك ممن يأخذ بحجزة آل محمد صلى الله عليه وسلم".
فقد عودنا كعادته على المفاجآت الجريئة حيث تناول في هذا الكتاب تجربته المريرة والشائكة، التي هي الانتقال الصعب من المذهب والمعتقد، واليت هي بداية لفتح الحوار الحر، واختراق للجدار التقليدي الموروث قائلاً: تعالوا نلتقي، تعالوا نتحاور" كفى خوفاً من الحوار في المقدسات، فلا توجد هناك "منطقة محرمة" أمام الحوار العلمي البناء، فالقرآن أول من أسس قاعدة للحوار الحر بقوله تعالى: "فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أولئك الذين هداهم الله وأولئك أولوا الألباب".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد