-
/ عربي / USD
صاحب هذا الديوان هو أبو الحسن مهيار بن مرزويه، الكاتب الفارسي الديلمي المشهور، ونسبته الديلمي فهي ترجع إلى الأرض التي عاش فيها وسكنها بنو جدته. كان مجوسياً فأسلم على يد الشريف الرضي، وهو شيخه وعليه تخرج في نظم الشعر. وقد وازن مهيار كثيراً من قصائده. وكان شاعراً جذل القول، مقدماً على أهل وقته، وهو رقيق الحاشية طويل النفس في قصائده. وهناك ظاهرة لا بد من الإشارة إليها وهي أن مهيار لم يمدح أحداُ من الخلفاء العباسيين، وهذا من المستغرب لأن أكثر الشعراء الذين مدحوا كانوا يوقفون مدائحهم على الخلفاء. وقد عاش مهيار فترة بلغت عشرين عاماً بعد وفاة الشريف الرضي، عاش فيها كأنه رجل الأدب دون منازع إلى أن توفي. وهذا الديوان يضم قصائده التي تفاوتت فيها الأغراض الشعرية وتنوعت، إلا أنها كلها عكست إبداع هذا الشاعر. وقد عمد في هذه الطبعة إلى الاعتناء بهذه القصائد حيث ضبطت وشرح ما فيها من غريب اللفظ والمعنى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد