شارك هذا الكتاب
ديوان أبي نواس
الكاتب: أبو نواس
(0.00)
الوصف
أبو نواس هو الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء، شاعر من شعراء العصر العباسي الأفذاذ خاض في بحر الأدب وبلع قعره، واستنبط من درر المعاني وجواهرها ما شكل قلادة تأججت واسطتها شعراً خمرياً أحاط بفنون المعاقرة ودرر المعاني وجواهرها ما شكل قلادة تأججت واسطتها شعراً...

أبو نواس هو الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء، شاعر من شعراء العصر العباسي الأفذاذ خاض في بحر الأدب وبلع قعره، واستنبط من درر المعاني وجواهرها ما شكل قلادة تأججت واسطتها شعراً خمرياً أحاط بفنون المعاقرة ودرر المعاني وجواهرها ما شكل قلادة تأججت واسطتها شعراً خمرياً أحاط بفنون المعاقرة ودروب المجون.
ومن يتصفح ديوانه الذي بين يدينا وجد أن شعره قسمان: بدوي وحضري وما أكثر الشعر البدوي المنسوب إليه، لغرابة في الأسلوب والألفاظ والمعاني. أخطأ في نظرته إلى الحياة، ومن منا لم يخطئ وتاب من عواقب أفعاله ولجأ إلى العزيز الغفار.
ولد شاعرنا في خوز الأهواز أما سنة ولادته فقد تضاربت الأقوال فيها فقيل 136هـ و145، 148هـ و149هـ وقيل غير ذلك. وكذلك اختلف في موته فقيل سنة 195هـ كما ذهب "العيني" في (عقد الجمان). وقيل سنة 197 كما ذهب إليه ابن شاكر في كتابه "عيون التواريخ" وقيل: إنه مات قبل دخول المأمون إلى (بغداد) بثمان سنين وكان عمره تسعاً وخمسين سنة.
مات أبوه، انصرفت الأم إلى حياة رخيصة وسلمت الصبي إلى عطار يشتغل عنده في أسواق (البصرة). فاتصل بوالبة بن الحباب الأسدي الذي احتاج إلى أبي نواس ليبري له الأعواد الهندية، فحمله إلى الأهواز ثم قدم به الكوفة. رحل الشاعر إلى البصرة ثم عاد إلى بغداد حيث أمضى سنة كاملة في البادية. اتصل في بغداد بالبرامكة وآل الربيع ثم مدح الرشدي، الذي لم يلبث أن سجنه لأن الشاعر كشف فسق هارون الخليفة ومجونه مع جواري القصر.
رحل الشاعر إلى مصر ومدح واليها الخصيب، ثم قفل عائداً إلى بغداد.
وبعد، ماذا تتوقع من شاعر عاش في بلاط الخليفة العباسي، الذي يعتوره السود والحبشان والحواري والغلمان، وشتى ألوان العزف والمعازف والقيان؟ استهوت الشاعر تلك المجالس وحياة الفسق والمجون، فانخرط فيها وشرب حتى الثمالة من سيل ذلك المحيط الهادر بالمفاسد، والدساكر والزقاق والرواقيد. وهذا الذي قلناه هو الذي استهوى أقلام المغرضين فراحوا يرشقونه بسهام المخازي.
وصل الأمين إلى الخلافة فانقطع النواس إليه وأصبح شاعره ونديمه لكن الأمين سجن أبا نواس عندما احتدم الخلاف بين الأمين والمأمون على الخلافة وانصرف عن حياة اللهو في السنة الأخيرة من عمره إثر ضعف بالغ وتوبة سبق بها الكثيرين من اللاهثين وراء حطام الدنيا!
هو شاعر الخمرة، وحامل لواء التجديد وواضع أسس كثيرة للأدب العربي إن لم ترض الأخلاق فقد أرضت الأدباء، وإن كرهها رجال الدين فقد أحبها رجال الفن.

التفاصيل

 

سنة النشر: 1997
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 626
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين