-
/ عربي / USD
أبو فراس الحمداني، فارس وشاعر، ودوحة وريحانة. به انتهى الشعر حسب رأي ابن المعتز، وله فضل كبير في صنع تاريخ الدولة الحمدانية بسيفه وقلمه، بحريته وأسره. ففي كلتا الحالتين كان نبعاً ثرياً للشعر العربي، وللوجدان الإنساني، وللعاطفة الصادقة. ويمثل الكبرياء في التاريخ والشعر لأنه ملك ابن ملك، لم يقل الشعر، ولم ينشده من أجل التكسب والارتزاق.
أبو فراس الشاعر اليتيم، والشاب القوي، الذي كان نجماً يتلألأ في بلاط سيف الدولة في حلب، أمسى في لحظة أسيراً، يعيش في غياهب السجون، ويتحمل ألم الحديد والأصفاد.
ولإطلاع القراء على ما جاء في هذا الديوان من إبداعات شعرية لأبي فراس الحمداني اعتنى "علي العسيلي" بإخراج هذا الديوان في هذه الطبعة التي بين يدينا والتي جاءت مشروحة ومضبوطة النص، وذلك حتى يسهل مطالعتها من قبل القراء.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد