-
/ عربي / USD
نازك الملائكة، شاعرة عراقيّة من مواليد بغداد عام 1923، تخرّجت من دار المعلّمين العالية ببغداد، وحصلت على الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة، وأجادت اللغات الإنكليزية والفرنسيّة والألمانيّة واللاتينية، لكن عشقها الكبير كان للّغة العربيّة ونحوها وصرفها وآدابها، وألمّت بالتمثيل وطربت للعزف على العود.
عملت أساتذة جامعيّة لأكثر من خمس وعشرين سنة، ومثّلت العراق في مؤتمر الأدباء العرب عام 1965، وتلقت العديد من الدعوات للمؤتمرات العربيّة والغربيّة وإلقاء المحاضرات والمشاركة في النشاطات الأدبيّة والثقافيّة والإنسانيّة والفكريّة والفلسفيّة والنقدية.
أصدرت مجموعاتها الشعريّة: عاشقة الليل؛ شظايا ورماد؛ قرارة الموجة؛ شجرة القمر؛ مأساة الحياة وأغنية للإنسان، يغيّر ألوانه البحر، وللصلاة والثورة، كما أصدرت من الكتب: قضايا الشعر المعاصر؛ التجزيئيّة في المجتمع العربيّ، الصومعة والشرفة الحمراء، وسيكولوجية الشعر.
كما أصدرت لمحات من سيرة حياتي وثقافتي، وقدّمت لكتاب أمّ نزار الملائكة وكتاب جميل الملائكة وكتاب أختها إحسان، وصدر لها مجموعة قصصيّة، كما صدرت أعمالها الكاملة في أكثر من طبعة، ونشر لها العديد من المقالات النقديّة والأدبيّة في المجلاّت الأدبية في الوطن العربي، كتب عنها دراسات وأبحاث متعدّدة ورسائل أكاديميّة في الجامعات العربية والغربية، وحازت على عدد من الجوائز منها جائزة البابطين، ومنحت الدكتوراه الفخريّة من جامعة البصرة.
وحلت نازك الملائكة عن عمر يناهز خمسة وثمانين عاماً في العاصمة المصريّة، ودفنت فيها بتاريخ 2007/6/21.
كان أكثر ما يميز نازك الحزن والشجن الرومانسي المشوب بالنزعة الإنسانية، والذي رافقها منذ طفولتها، وكذلك تمردها الذي غدا طبيعة فيها، فكان بحاجة للبحث فيه والكتابة عنه، لقد اتخذت في هذا الكتاب منحىً آخر، فجاءت منهجيته في قسمين، وتضمن القسم الأول حياتها ونشأتها ودراستها ونشاطها الادبية والإجتماعية.
أما القسم الثاني وقد خصص لمجموعات الشاعرة الشعرية، ورتب حسب تواريخ إصدارات الدواوين مع مقدمة مختصرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد