-
/ عربي / USD
اعتادت صداحها قرية جيبول الوادعة على سفوح جبالنا الشماء، وكعادة البلابل والحساسين التي تأخذ من أشجارها وأفيائها وينابيعها وذراها الشامخة مسارح لشدوها وفضاءً لطيرانها، شب شاعرها وابن بجدتها الأستاذ والأديب عبد اللطيف الخطيب على ترابها وبين أحضانها، وهام في مفاتنها وقد مخضته عصارة كبدها، فكان بحق ولدها البار وقيثارتها التي ملأت القلوب والأسماع موسيقاها الشعرية العذبة المضمخة بأريج الأصالة والمحبة والعشق والجمال.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد