-
/ عربي / USD
الإستبداد، الّذي يبلغ في الإنحطاط بالأمّة إلى غاية أن تموت ويموت هو معها، كثير الشواهد في قديم الزمان وحديثه، أمّا بلوغ الترقّي بالأمم إلى المرتبة القصوى السامية التي تليق بالإنسانيّة، فهذا لم يسمح الزمان - حتّى الآن - بأمّة تصلح مثالاً له، لأنّه إلى الآن لم توجَد أمّة حكمت نفسها برأيها العامّ حكماً لا يَشوبه نوعٌ من الإستبداد ولو بإسم الوقار والإحترام، أو بنوع من الإغفال ولو ببذر الشقاق الدينيّ أو الجنسيّ بين الناس.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد