شارك هذا الكتاب
مصطفى وهبي التل - عرار : حياته وشعره
(0.00)
الوصف
تتجدّد لدينا الرغبة في الكتابة عن عرار، كلّما قرأنا كتاباً أو بحثاً أو دراسة عنه، لأنّنا كلّما تناولنا جانباً من حياته وشعره، تبدّت لنا جوانب وقضايا أخرى تغري بالحديث عنه، لا لأنها تتعلّق بقضايا أدبيّة وفنيّة وحسب، بل لأنها تكشف عن جوانب جديدة من حياتنا وتاريخنا؛ فرغم طول...

تتجدّد لدينا الرغبة في الكتابة عن عرار، كلّما قرأنا كتاباً أو بحثاً أو دراسة عنه، لأنّنا كلّما تناولنا جانباً من حياته وشعره، تبدّت لنا جوانب وقضايا أخرى تغري بالحديث عنه، لا لأنها تتعلّق بقضايا أدبيّة وفنيّة وحسب، بل لأنها تكشف عن جوانب جديدة من حياتنا وتاريخنا؛ فرغم طول المسافة الزمنيّة بيننا وبينه نجده ما زال فينا صوتاً ووجداناً، يتحدّث عن قضايانا كافّة، ويحيي فينا زماننا ومكاننا، ويجدّد فينا الإنتماء والوعي والتحدّي.
فعرار هو نحن في عمق حالات معاناتنا وتضحياته ونضاله من أجلنا... من أجل الوطن والأمة، ولم يكن شعره مجرّد إنفعالات أو تأثّر بأحداث، على نحو ما اعتدنا أن نراه عند الكثير من الشعراء، بل كان شعره صورة متكاملة لتجربة حياتيّة عاشها ثائراً ومناضلاً من أجل إرساء مبادئ وقيم وأفكار آمن بها؛ فشعر عرار وثيقة وشهادة لحياتنا الوطنيّة والسياسيّة والإجتماعيّة في تلك المرحلة التي عاشها وعانى فيها الكثير.
وقد ممثّل هذا في الدعوى لتحقيق العدالة والمساواة، والدفاع عن المضطهدين وإنصافهم، والحقيقة أنّ صورة عرار الإبداعية لا تكتمل إلاّ إذا استوفينا دراسة أعماله النثرية العديدة، سياسيّة وأدبيّة، إلى جانب حياته الشعريّة، فشعره وكتاباته النثريّة الأدبيّة والسياسيّة وجهان أساسيّان لتجربته الحياتيّة ومسيرته النضاليّة محليّاً وعربيّاً وقوميّاً، خاصّة وأنّ هذه الأعمال النثريّة ما زالت غائبة عن جهود وعلم بعض الباحثين والدارسين والنقّاد.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786589079187
سنة النشر: 2010
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 575
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Cardboard Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين