-
/ عربي / USD
"رفع الملك بصره من كل الكتاب ونظر إلى وزيره وكأنه يحول السؤال إليه، فتنبه الوزير وقال: إنه كتاب سليمان يا مولاي.. سليمان الملك، فقال الملك: نعم نستطيع أن نقول إنه لسليمان، أو الأصح أنه أحد كتبه، لقد كان للملك سليمان وزيراً يقال له آصف بن برخيا بن شمول وكان يعلم الاسم الأعظم ويكتب كل شيء بأمر سليمان ويدفعنه تحت كرسي عرش سليمان، فلما مات سليمان أخرجت الشياطين تلك الصحائف والكتب فكتبوا بين كل سطرين سحراً وقالوا للناس هذه كتب سليمان. ووضع الملك أجمنون يده على الكتاب قائلاً: وهذا أحدها".
تدور أحداث رواية المفاتيح السبعة قبل 333 سنة ق.م، في مملكة (زيتا) في عهد الملك أجمنون. تلك المملكة التي أنهكتها حروب الطمع والجشع والتنافس على السلطة. المحرك الرئيسي لكل الناس إذ تغدو الرغبة في الملك والهيمنة على الآخرين والشغف بالسلطة دافعاً لامتلاك قوة المعرفة التي يجسدها هنا كتاب سليمان وما يحيوه من طلاسم غريبة يسعى الملك إلى معرفة أسرارها وخلص ألغازها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد