-
/ عربي / USD
إمامٌ في الدين والفقه والأصول والحديث واللغة والأدب والشعر والنقد، وكان من أفصح الناس، أعجبت قراءته مالكاً، وهو ممن تؤخذ عنه اللغة، قال الإمام أحمد بن حنبل: "ما مسّ أحد محبرة ولا قلماً إلا والشافعي له في عنقه منّة".
يلتقي نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في عبد المطلب، ولد بغزة يوم وفاة أبي حنيفة فقال الناس: مات إمام ووالد إمام، وحمل إلى مكة رضيعاً ابن سنتين.
جالس العلماء صغيراً، وأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، ثم أقام على تعلم العربية وشعرها وأدبها عشرين عاماً، وأخذ الحديث عن مالك، وولي القضاء في اليمن، وكان يتردد على مكة والعراق، ثم حلّ أخيراً بالفسطاط، فقاد حركة فقهية جديدة، وفيها دوّن تلاميذه كتبه التي ألفها، وظل يقرأ ويدرس ويعلم والمرض يحاصره حتى توفاه الله يوم الجمعة، التاسع من رجب عام 204هـ وقد ترك لنا إرثاً عظيماً تمثل بالمذهب الشافعي، رحم الله الشافعي، رحمة واسعة ونفعنا بعلمه إلى يوم الدين.
وفي هذا الكتاب، نبذة عن حياة الإمام الشافعي حيث بين المؤلف مولده ونسبه وخصائصه وصفاته وروح عصره وبيانه وبلاغته، وتعرض إلى آثاره واقتصر عرض الكتاب على جوانب حياته وشعره.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد