شارك هذا الكتاب
أكيتو: حصاد من المهجر
الكاتب: سمير جونة
(0.00)
الوصف
في هذا الكتاب قصائدٌ ونصوص وخواطر يقيم كاتبها فيها.. أو أنها تسكن في داخله! يافع أنجبته أرض الخير والحضارة، وجد نفسه يحب الحياة وينسجم معها وتنصهر ذاته في مشهدها انصهاراً جعله لا يقوى على فصل كيانه عنها.. تفاصيلها منغرزة في ذاكرته.. ثائر أحياناً.. صوفي أحياناً.. عاشق متردد...
في هذا الكتاب قصائدٌ ونصوص وخواطر يقيم كاتبها فيها.. أو أنها تسكن في داخله! يافع أنجبته أرض الخير والحضارة، وجد نفسه يحب الحياة وينسجم معها وتنصهر ذاته في مشهدها انصهاراً جعله لا يقوى على فصل كيانه عنها.. تفاصيلها منغرزة في ذاكرته.. ثائر أحياناً.. صوفي أحياناً.. عاشق متردد أحياناً ومتمرد أحياناً أخرى!
النصوص هنا، ليست مكتوبة من قبل متمرس بالأدب والشعر، فلقد ولج كتابة الأدب من زمن قريب. هو رجل علم وطب وغارق فيهما حتى النخاع، أمضى زمناً في المهجر لكن روحه لم تهجر أرضه بل مزروعة هناك وترفيض الرحيل..
يغلب على مقطوعاته، نزعة الحنين الذي لم يتركه أبداً. والحساسية البالغة تجاه أبناء قومه؛ تاريخهم ومعاناتهم وحقب القهر الذي مارسته الأنظمة المختلفة عليهم..ومصائرهم التي أناخت بهم في أصقاع الدنيا وتركت ورائهم بذورهم في الأرض التي منها ولدت أقدم الحضارات.
في الكثير من القطع نرى وصفاً لحي أو لشارع أو لنهر أو قمر.. ولم يغفل مفردات تاريخه التليد، فأكيتو يحصد الأرض وعشتار تختال بين الرعية بجمالها وسطوتها، وسميل تبكي فلذات أكبادها، وتنادي عليهم كي يعودوا من بعيد..تجربة جديدة ورائدة وجريئة لطبيب أراد أن يدخل عالماً غريباً عليه نوعاً ما وأن يجول فيه ويحاكيه، وله في ذلك كل الحق والحرية!نقرأ له: بلى! / إني قد هجرتُك، / صَبَّرتُ قَلبي وعَيني بالبُكَاء. / إن كانَ جسمي، / أمسى بعيداً، / أقبلت روحي إليكَ بالولاء. / قد دعاه بعضُ الناس غدراً، / وهل، / عرفوني الناسُ، إلَّا بالوفاء!
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144241578
سنة النشر: 2014
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 168
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين