إن شخصية الكردي ومميزاته الحضارية ما تزال غامضة المعالم في أذهان الكثيرين منا نحن العرب، حتى الذين أصابوا قسطاً طيباً من الثقافة. وهذا وضع مؤسف في بلد يبلغ فيه الأكراد خمس السكان على الأقل. هذا وقد أهمل الدارسون عموماً موضوع الأكراد فلم تصدر عنهم سوى دراس