في كتابه هذا، يحرص أ.د. "عبد الرحمن الجويبر" على تأكيد أهمية الأوقاف في في بلاد المسلمين وأثرها في حضارتهم، حتى أن مؤرخو الحضارة الإسلامية سجلوا أهمية عظمى للأوقاف واعتبروها المحرك الأساسي والحامي والمغذي لكل أمور الحياة في الدولة الإسلامية، يظهر ذلك بوضوح إذا ما تأمل الفرد...
في كتابه هذا، يحرص أ.د. "عبد الرحمن الجويبر" على تأكيد أهمية الأوقاف في في بلاد المسلمين وأثرها في حضارتهم، حتى أن مؤرخو الحضارة الإسلامية سجلوا أهمية عظمى للأوقاف واعتبروها المحرك الأساسي والحامي والمغذي لكل أمور الحياة في الدولة الإسلامية، يظهر ذلك بوضوح إذا ما تأمل الفرد في حضارة المسلمين، وما قدموه في مجال نشر الإسلام والدعوة إليه، وتدوين علومه ونشرها، ذلك أن النصيب الأكبر فيها كان قائما على الأوقاف، فالمساجد والطرق، وبيوت إبن السبيل، ورعاية اليتامى والعجزة والمساكين، وإقامة المكتبات، وطبع الكتب، وبناء المدارس، والوقف على المعلمين والطلاب، وغير ذلك من المرافق العامة تقوم على الأوقاف. يشتمل الكتاب على ثلاثة عشر فصلا تبحث جوانب غاية في الأهمية، تتعلق بأثر الوقف في المجالات الثقافية والعلمية والصحية والإجتماعية في حياة المسلمين، وتتعرض لإدارة الأوقاف وتنميتها واستثمارها، وأهمية التخطيط لذلك والتعاون فيه لبناء الأمة ...