يغطي هذا الكتاب فترة زمنية تمثل فيها تاريخان مهمان وفق المؤلف في اختيارهما. فالتاريخ الأول هو بداية زمن هذه الدراسة وكان سنة 1865م، وهذا يمثل بدوره سنة وفاة الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله المؤسس الحقيقي للدولة السعودية الثانية. وكانت هذه حكمه سبع وعشرين سنة بلغت الأولى منها...
يغطي هذا الكتاب فترة زمنية تمثل فيها تاريخان مهمان وفق المؤلف في اختيارهما. فالتاريخ الأول هو بداية زمن هذه الدراسة وكان سنة 1865م، وهذا يمثل بدوره سنة وفاة الإمام فيصل بن تركي بن عبد الله المؤسس الحقيقي للدولة السعودية الثانية. وكانت هذه حكمه سبع وعشرين سنة بلغت الأولى منها أربع سنين والثانية ثلاث وعشرين سنة، ثم فترة أبناءه من بعده وهم على التوالي الإمام عبد الله بن فيصل، وسعود بن فيصل، وعبد الرحمن بن فيصل، ثم الصراع بينهما. أما التاريخ الآخر الذي جعله المؤلف سنة نهاية مدة البحث فهي عام 1902م، وهذه السنة تعد من أهم سنوات المملكة العربية السعودية ف يدورها الثالث، فهي تمثل بداية تأسيس المملكة ودخول الملك عبد العزيز آل سعود الرياض فيها ثم إرهاصات تكون المملكة العربية السعودية.