كانت البصرة في العهد العثماني الأخير، خلال القرن الرابع عشر الهجري، وأواخر القرن الثالث عشر، تتنازعها، كسائر مدن العراق عوامل شتى محترفة في صراع مرير عنيف، حيث الجهل الشديد الشامل، الجهل بكل نواحي الحياة، العلمية، والفكرية، والدينية، والصحية، والإجتماعية