يعد العلاّمة الشيخ محمد الكرمي الحويزي أحد فقهاء الأهواز بل من أوائل عظمائهم، عاش في القرن العشرين وترك من بعده تراثاً هائلاً في علوم الدين والكلام والأدب شعراً ونثراً ونقداً، في أكثر من ثمانين مؤلفاً. وعليه عمد الدكتور عباس الطائي على دراسة حياة الشيخ الكرمي وأدبه وشعره...
يعد العلاّمة الشيخ محمد الكرمي الحويزي أحد فقهاء الأهواز بل من أوائل عظمائهم، عاش في القرن العشرين وترك من بعده تراثاً هائلاً في علوم الدين والكلام والأدب شعراً ونثراً ونقداً، في أكثر من ثمانين مؤلفاً. وعليه عمد الدكتور عباس الطائي على دراسة حياة الشيخ الكرمي وأدبه وشعره حيث جمع ما ترك من الشعر المبعثر في كتبه العديدة واختار مقتطفات من نقده، وسائر أنواع نثره، وشيئاً من سيرته الذاتية. وقد توزع الكتاب على ستة فصول وفق ما يلي:الفصل الأول: الحويزة موطنه الأول، وما لها من مكانة في التاريخ والثقافة والعلوم.الفصل الثاني: حياته، مولده وأصله ونسبه، وعلمه، ومؤلفاته، وشخصيته و ...الفصل الثالث: الكرمي الشاعر وفيه شعره وشاعريته وخصائص شعره ومضأمينه.الفصل الرابع: ديوانه الذي تم جمعه، وفيه قصائد ومقطوعات في جميع الأغراض الشعرية.الفصل الخامس: الكرمي الأديب، وفيه: نثره وأسلوبه النثري، وأقسام نثره، وإخوانياته و ...الفصل السادس: الكرمي الناقد ويتناول نقده وآثاره في النقد، وأقسام نقده (الأدبي والديني والإجتماعي).