ما زال "العود الأبدي" غامضاً عند الكثيرين، عامة وخاصة، رغم أنه يُمارس من قبل الجميع كلّ يوم، ورغم أنه يشكل جوهر السلوك الديني، ولعل غموضه هذا متأتِّ، بشكل خاص، من طريقة عرضه المشوبة بالكثير من اللّبْس والإبهام؛ لم يعد العَوْد الأبدي سلوكاً أو فكرةً أو خرا