شارك هذا الكتاب
الفتوة في الإسلام
(0.00)
الوصف
قيل عن الفتوة: "هي الحرية والكرم"، وقال آخر "أن الفتوة هي المروءة"، ويشير ثالث "أن الفتوة عبارة عن مكارم الأخلاق". بعد أكثر من سبعين عاماً على ظهور كتاب "الفتوة في الإسلام" للمؤرخ الراحل سعيد الديوه جي وكان ذلك في العام 1940م، سعى الإبن "سعيد الديو جي" إلى إعادة إحياء هذا الئر...
قيل عن الفتوة: "هي الحرية والكرم"، وقال آخر "أن الفتوة هي المروءة"، ويشير ثالث "أن الفتوة عبارة عن مكارم الأخلاق". بعد أكثر من سبعين عاماً على ظهور كتاب "الفتوة في الإسلام" للمؤرخ الراحل سعيد الديوه جي وكان ذلك في العام 1940م، سعى الإبن "سعيد الديو جي" إلى إعادة إحياء هذا الئر العريق الذي يتناول جانباً مهماً من التراث العربي والإسلامي والذي يعنى بظاهرة الإهتمام بالشباب والفتيان، وعرضه دون إضافة تذكر على الرغم من قدم تأليفه.وفي هذا السياق يتحدث الكتاب عن الفتوة وأشكالها ومنها "فتوة الفروسية" حيث يرجع المؤلف فيها إلى الحديث النبوي الشريف: "لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلاَ علي" وما يصاحب ذلك أحداث وقعت، ظهرت لنا فيها الفتوة بصفتها مبدءاً سامياً له تعاليمه وأنظمته وزيه وألعابه الخاصة به. أما الشكل الثاني من الفتوة فهي (فتوة العيارين) انتشرت في القرن الثاني للهجرة بين معظم الطبقات وصار فيها للفتى منزلة ممتازة، فكان يقال: "فلان الفتى العيار" وهي: فتوة مزيفة تتسم بأفعال قبيحة بإسم الفتوة منها فرض الضرائب، وهتك المحارم، وقطع الطرق. وهي ظاهرة انتشرت بعد سقوط الدولة العباسية والشكل الثالث للفتوة هو (الفتوة الصوفية) وهي فكرة اقتبسها الصوفية وأدخلوها في تعاليمهم الأخلاقية وجعلوا لها أبواباً منها المروءة والشجاعة والكرم، ولكنهم استعاضوا عن ألعابها "برياضة النفس وضبط الجوارح والمجاهدة والخلوة والغناء في حب الله عز وجل. وهناك نوع رابع من الفتوة، وهو (الفتوة المجونية) وهي ليست بنظام ولا مبدأ، وأطلقت في القرن الأول للهجرة على "الشباب المياسير الذين يميلون إلى الشرب والسماع واللهو".إلى ذلك، تحدث الكتاب عن (الخليفة الناصر لدين الله العباس والفتوة) في الفترة (575- 622م)، عصره وسيرته، وتجديد فتوة الفروسية، وتعميمها في الممالك الإسلامية، واهتمامه بأخلاق الفتيان. كما تحدث الكتاب عن (الفتوة بعد سقوط الدولة العباسية) وظهور موجات التتر والمغول على الممالك الإسلامية وكيف حافظت بعض البلاد على فتوة الفروسية كالأناضول ومصر، أما أصفهان وشيراز فكان نصيبهما التدهور والإنحطاط، أما عن (ألعاب الفتوة) فعرض الكتاب لـ (آلة البندق) التي تتألف من القوى والسبطانة وما إلى ذلك من أدوات ترمى بها الطيور، والسباع، والحمام "حتى أن اسم السلطان كان يكتب على منقار الطائر ورجله" ويختتم الكتاب بالحديث عن (الفتوة في العصر الحديث) كنظام ساهم في تربية النشىء وتقويم أخلاقهم وتهذيب نفوسهم وإحدى مظاهره (التعليم العسكري) في المدارس الرسمية في العراق.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144240861
سنة النشر: 2013
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 88
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين