يعد الكتاب الخليجي ثمرة النهضة الثقافية والأدبية التي عمت البلاد العربية جمعاء، وتألقت واضحة السمات في دول الخليج العربي التي أفاقت بعد غفوة طويلة لتأخذ مكانها في بناء الحضارة بشتى صورها، وتمتطي صهوة المجد في كل مجالاتها.
إنه كتاب يبحث بشكل علمي ومركز التقدم الثقافي والأدبي في دول الخليج قاطبة وكأنه معجم يبحث في الصحافة والصحفيين، والأدب والأدباء، والشعر والشعراء والدواوين الشعرية بأنواعها المتعددة، ابتداءً من الشعر العمودي إلى شعر التفعيلة، وحتى الشعر الحر والمجلات والصحف التي عنيت بهذه المجالات..
إنه كتاب يتوقف عند كل قطر من أقطار الخليج العربي ليبحث في تقدمه العلمي والأدبي والفني، ويتعرض للنواحي العلمية والتاريخية..
إنه كتاب صغير لكنه يحتوي زبدة كثير من الكتب وعصارة حضارات، ويحمل في طياته آمال الدول العربية وأبنائها والقائمين عليها في الوصول إلى أنبل الغايات وأروع الأهداف.
ويتميز الكتاب بالفكر العميق، والأسلوب السهل الممتنع الذي يعجب كل قارئ ويروق أي باحث، ويسر أبناء الأمة من المحيط إلى الخليج.