شارك هذا الكتاب
الوجود الإنساني بين العلم والدين
(0.00)
الوصف
أثار موضوع الإنسان ومصيره الكوني اهتمام كبار العلماء والمفكرين منذ القدم، فكان محور بحثهم ومركز اهتمامهم ومصدر قلقهم. فما ارتقى إليه القرن العشرين، هو صدمة نوعية غيّرت وجه العالم، ووضعت الإنسان والكون محوراً للتساؤلات. إضافة إلى ما أتت به الديانات من جهة والفلسفات من جهة...
أثار موضوع الإنسان ومصيره الكوني اهتمام كبار العلماء والمفكرين منذ القدم، فكان محور بحثهم ومركز اهتمامهم ومصدر قلقهم. فما ارتقى إليه القرن العشرين، هو صدمة نوعية غيّرت وجه العالم، ووضعت الإنسان والكون محوراً للتساؤلات. إضافة إلى ما أتت به الديانات من جهة والفلسفات من جهة أخرى، شكّل الغنى الكبير للفكر البشري الذي حفّزه على تحقيق الإنجازات، التي سيطر بها على الطبيعة، من خلال مختلف العلوم، فأحدث الإنقلاب في مجال تصورنا للواقع.
كل ذلك دفع الفكر الفلسفي لإعادة النظر، استجابة لهذا التغيير والتقدم العلمي الجديد، فمضى مع الزمن يسير في طريق التبلور ليقترب أكثر من الشمولية القرب إلى الفلسفة الكلبانية للوجود الإنساني الكوني. لكننا سنجد ومن خلال هذا الكتاب الذي يبحث في الفكر الفلسفي المعاصر في فترة ما بعد الحداثة، التناقض الواضح إزاء الأفكار الدينية المستندة إلى اليقينيات المطلقة. تلك التي تظهر عدم توصل الفكر الديني والفلسفي معاً إلى تحديد أبرز معالم المستقبل لحاضر الإنسان ومصيره.
وقد تناول الكتاب عدداً لا بأس به من المفكرين والعلماء الذين بحثوا في هذه المسألة التي تناولها بعضهم من زاوية ضيقة والبعض الآخر توسعوا فيها عبر مقاربات علمية متنوعة. والعيّنات الفكرية التي جرى انتقاؤها كانت من مجالات جغرافية متنوعة ومن تيارات ومشارب فلسفية ودينية مختلفة، التي جمعها حيناً القلق على الوجود الإنساني وفرّقها أحياناً التأويلات الشديدة الإختلاف إلى درجة التناقض حول مصير الإنسان في عالمه ودينه ودنياه.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144242087
سنة النشر: 2015
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 418
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين