في كتابه هذا، يحيط الأستاذ حسن بن عبد الرحمن الهنيامي ببلدته العُمانية "مجيس" ليكون عمله مرجعاً شاملاً عنها وعن أهلها ولمن يريد المزيد من المعرفة عن هذه البلدة، خاصة أنه لا يوجد مرجع مستقل تحدث عنها باستفاضة كما يتحدث هذا الكتاب من دون إهمال الكاتب لمكانة ولاية (صحار) التي...
في كتابه هذا، يحيط الأستاذ حسن بن عبد الرحمن الهنيامي ببلدته العُمانية "مجيس" ليكون عمله مرجعاً شاملاً عنها وعن أهلها ولمن يريد المزيد من المعرفة عن هذه البلدة، خاصة أنه لا يوجد مرجع مستقل تحدث عنها باستفاضة كما يتحدث هذا الكتاب من دون إهمال الكاتب لمكانة ولاية (صحار) التي تعتبر الأساس والمركز الإداري لمحافظة شمال الباطنة وغيرها من قرى وبلدات الولاية والتي تمثل كلاً متكاملاً للولاية. لقد جمع الكاتب في هذا العمل ماضي وحاضر "مجيس" وجلس مع أعلامها من جيل الآباء والأجداد تحدث معهم وحاورهم، كما تحدث مع شباب ومثقفين جيله، واطلع على كتب التاريخ والجغرافيا وقرأ الواقع المعاش وكتب عن مجيس "تاريخها – جغرافيتها – علماؤها وشيوخها – أعيانها – عاداتها وتقاليدها" وزيّن مادته بصور عن المدن والبلدات والقلاع التاريخية والمدارس القديمة والمساجد والبيوت القديمة والأسواق وحفلات الأعراس والمناسبات الإجتماعية التي تدل بمجموعها على عراقة تلك البلدة وأصالة أهلها. توزع العمل على اثنا عشر فصلاً تحدث فيها الكاتب عن تاريخ مجيس وجغرافيتها والنهضة المباركة 1970، والعلاقات الإجتماعية والأسرية، والجانب الإقتصادي والتجاري، والجانب الصحي ثم الرياضي، يليه الثقافي، والزراعة والصيد البحري والصناعات والحرف التقليدية، والعادات والتقاليد والفنون الشعبية وأشهر علماء وخطباء وأئمة المساجد وأدوارهم الدعوية والتاريخية مع نبذة عن كل واحد منهم ... وموضوعات أخرى ذات صلة.