شارك هذا الكتاب
تاريخ الثورة العربية الكبرى
(0.00)
الوصف
هل كانت الثورة العربية الكبرى نعمة أم نقمة على العربي؟!! سؤال ما زال يتعالى مدويّاً والأمة العربية تشهد ما تشهده اليوم، وربما يعود ذلك إلى ضبابية الصورة التي طغت على تلك الثورة وخلفياتها وأبعادها وأدواتها ونتائجها. من هنا، يأتي هذا المؤلّف الذي يرمي المؤرخ من خلاله تصحيح...
هل كانت الثورة العربية الكبرى نعمة أم نقمة على العربي؟!! سؤال ما زال يتعالى مدويّاً والأمة العربية تشهد ما تشهده اليوم، وربما يعود ذلك إلى ضبابية الصورة التي طغت على تلك الثورة وخلفياتها وأبعادها وأدواتها ونتائجها. من هنا، يأتي هذا المؤلّف الذي يرمي المؤرخ من خلاله تصحيح تلك الفكرة التي تم أخذها عن تلك الثورة وهو إلى هذا يقول في مقدمة كتابه: "يشرفني بمناسبة تدوين تاريخ الثورة العربية الكبرى التي قادها صاحب الجلالة الهاشمية "الحسين بن علي" شريف مكة المكرمة وملك العرب المنقذ الأعظم الذي قاد الأمة العربية لخلاصها من الإستعمار العثماني الذي سيطر على مقدرات العرب لأكثر من خمسة قرون، هذه الثورة التي تعرضت إلى التشكيك من الأصدقاء والأعداء على حدٍّ سواءً من أجل ذلك عمد المؤرخ إلى تأليف هذا المؤلف بمجلداته الأربعة ليأتي بمثابة عمل وثائقي في محاولة لإحاطة اللثام عن هذا التاريخ المجيد، ويقدمه للقارئ من خلال الوثائق التي تنشر الأول مرة عن الأسرة الهاشمية ودورها ونهضتها على أمل أن يكون بعمله هذا قد أوفى حق الملك الشريف الحسين بن علي لكي يعرف أبناء الأمة العربية والإسلامية فضله وذلك لحرصه على حماية بيضة الإسلام ونهضة العرب، في الجزء الأول تطرق المؤرخ إلى بيان أهمية العراق الجغرافية والسياسية والإقتصادية في نظر الدولة البريطانية العظمى وغيرها من الدول الشرقية والغربية، وهذا ما دفع إنكلترا، بالإضافة إلى عوامل أخرى تم بيانها، إلى الإستيلاء على العراق موضحاً ثم الأخطاء التركية الإدارية والسياسية والعسكرية التي مهدت سبل إستيلاء الجيش البريطاني على العراق، ليكشف الستار من ثم عن كثير من أسرار القضية العربية وعن كنه الثورة الحجازية، وأن الذي بقي مكتوماً عن الأمة العربية وإلى اليوم. هو نص المعاهدة الشريفية - الإنكليزية نفسها، تلك المعاهدة التي يرى بأنها هي التي رسمت مقدرات البلاد العربية في طي الخفاء، وأن طلقات المدافع التي خرقت أمواج بحر القلزم هي التي أعلنت للملأ تصديق تلك المعاهدة فخططت مقدراتهم السياسية المستقبلية، أما معاهدة ساكيس - بيكو (وعد بلفور) اللذان يناقضان المعاهدة الشريفية - الإنكليزية، فقد أدرج المؤرخ ما يلزم في فصل خاص، وليقوم في المجلد الثاني بنشر ما يتعلّق بهما من المخابرات الرسمية التي تبودلت بين فرنسا وإنكلترا وباقي الوثائق السياسية المهمة - المستنبطة من محفوظات المرحوم شريف العربي مندوب الملك الحسين بن علي بمصر سابقاً. بالإضافة إلى ذلك فقد تناول المجلد الثاني البحث في سلسلة المخابرات الرسمية السياسية التي دارت بين الملك الهاشمي الحسين بن علي ومندوبه بمصر وبين السلطات الإنكليزية وفيما يتعلق بالقضية العربية، ثم ليتناول البحث في تأليف الجيش الحجازي النظامي وحركاته العسكرية وسلسلة فتوحاته إلى إنعقاد الهدنة وفي تأليف الحكومة السورية وتطوراتها، وإستيلاء الفرنسيين عليها. إلى جانب ذلك، تم في هذا المجلد بحث القضية العراقية بشكل مفصل بالإستناد إلى وثائق رسمية خاصة، وسيجد القارئ في المجلدات الثاني والثالث والرابع الكثير من الحقائق والوثائق التي لا بد من الإطلاع عليها لكل من يود تتبع سيرة القضية العربية عامة والعراقية خاصة، وقد قام المؤرخ بإدراج الوثائق كما هي في النص، وذلك حرصاً منه على نصوصها.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144240779
سنة النشر: 2013
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 1284
عدد الأجزاء: 4

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين