يتناول هذا الكتاب كافة الأدوار التي مثلتها عشائر العمارة على مسرح حياتها. ويبين للقارئ متى وكيف ومن أين نزحت هذه العشائر إلى هذا اللواء. وما أسماء هذه العشائر وأين تقع أراضيها. ومتى وكيف وأين تأسس مركز لواء العمارة. وما أسماء متصرفية الذين حكموه إدارياً من حين تأسيسه حتى...
يتناول هذا الكتاب كافة الأدوار التي مثلتها عشائر العمارة على مسرح حياتها. ويبين للقارئ متى وكيف ومن أين نزحت هذه العشائر إلى هذا اللواء. وما أسماء هذه العشائر وأين تقع أراضيها. ومتى وكيف وأين تأسس مركز لواء العمارة. وما أسماء متصرفية الذين حكموه إدارياً من حين تأسيسه حتى اليوم. وما تشكيلاته الإدارية. وأين تقع مراكزها. وما هو عدد أسماء أنهره الرئيسة. وما هي حدوده من جهاته الأربع. وما هو مقدار مساحته العمومية. وعدد نفوسه ثم ينتقل بك هذا الكتاب إلى منطقة خوزاستان الواقعة في جنوب إيران ليريك العشائر العربية الساكنة هناك ويريك مشيخة المشعشعين العلويين الذين حكموا القسم الغربي من منطقة خوزاستان أكثر من خمسائة عام. وما هي الوقائع التي جرت لهذه المشيخة مع كريم خان الإيراني. وما جرى لها مع عشيرتي بني لام وبني طرف. وما هي التطورات التي حدثت بين الحاج جابر بن مرداو رئيس آل محيسن بني كعب وبين الشيخ ناصر بن غيث بن نصار رئيس (القبان) بني كعب. ومتى وكيف؟ وأين تأسست بلدة ناصرية الأهواز الإيرانية. ثم ينتقل بك هذا الكتاب إلى آل السعدون الذين مثلوا مشيخة عشائر المنتفق في الغراف وجنوب الفرات والبصرة. وما حدث لهذه المشيخة مع صادق خان الإيراني. وكيف وقفت هذه المشيخة بوجه الوالي الثعماني علي رضا باشا. وكيف فتح هذا الوالي منطقة المحمرة الإيرانية وأضافها إلى ولاية البصرة ومتى كيف تأسست مشيخة المنتفق ومن هو المؤسس لهذه المشيخة وترى على ضوء ما أسلفناه في هذه المقدمة كافة الأحداث المتعلقة بهذا الموضوع من ضبط وتركيب حلقات سلاسل أنساب هذه العشائر إلى غير ذلك من الحوادث التاريخية التي لم يتيسر للمؤرخين أن يحيطوا بالكثير منها نظراً لتعذر وجود مصادر مطبوعة بهذا الخصوص.