في هذا الكتاب يسلط أ.د. مزاحم علاوي الشاهري الضوء على الوجه الحضاري من تاريخ المغرب في العصر الوسيط (القرن الثامن للهجرة / الرابع عشر للميلاد) وذلك من خلال بحوث كانت قد أعدت للمشاركة في مؤتمرات عليمة أقيمت بعدد من أقطار المغرب والمشرق، وقد حان الوقت لجمعها في هذه الإضمامة...
في هذا الكتاب يسلط أ.د. مزاحم علاوي الشاهري الضوء على الوجه الحضاري من تاريخ المغرب في العصر الوسيط (القرن الثامن للهجرة / الرابع عشر للميلاد) وذلك من خلال بحوث كانت قد أعدت للمشاركة في مؤتمرات عليمة أقيمت بعدد من أقطار المغرب والمشرق، وقد حان الوقت لجمعها في هذه الإضمامة التي اسماها المؤلف "تاريخ المغرب في العصر الوسيط" يتحدث فيها عن مدن المغرب العربي العلمية كفاس وتلمسان وبجاية وندرومة وغيرها، إضافة إلى إظهار مزاياه الحضارية التي انبثقت منه كالرحلات والإحتفالات بالمولد النبوي، والمناهج التي اعتمدها المؤرخون في تصنيف مؤلفاتهم، وغيرها من البحوث التي تعمق ما يرمي إليه المؤلف في الكشف عن معطيات بلاده الحضارية الأصيلة. وبالإستناد إلى ما تقدم ذكره انطوت مباحث الكتاب على عناوين رئيسة هي: 1- جهود علماء المغرب في الفقه المالكي في القرن الثامن عشر ومنها: الدراسات الفقهية في العهد المريني (المدونة، الرسالة، التهذيب) . 2- جهود فلاسفة المغرب الإسلامي في دراسة ونشر التراث الفلسفي أبو الوليد بن رشد نموذجاً. 3- جوانب حضارية من تاريخ مدينة ندرومة – العصر الزياني (مرويات العصر الزياني، إسهامات علماء بجاية في النهضة الموحدية وفي العلوم التقليدية) 4- تاريخ الإحتفال بالمولد النبوي في المغرب العربي والأندلسي في العصر الوسيط. 5- رحلة الإكسير في فكاك الأسير لمحمد بن عثمان المكناسي (1212ه / 1798ه) قراءة سياسية تاريخية. 6- تصنيف المؤلفات العلمية عند علماء الأندس والمغرب. 7- أهمية جبال المغرب في العصر الوسيط – دراسة في أحوالها العامة – أ- أهمية جبال المصامدة في قيام الدولة الموحدية، ب – جبال غمارة ومشيخة الغزاة في ألأندس، ج – جبال هكسورة تحتضن شيخ أهل المغرب الآبلي.