إن المواطنين التركمان في العراق ينادون بأن تعيش القوميات المختلفة في العراق في سلاك ووئام وأن لا تكون لمجموعة واحدة سلطة غالبة على الأخرى وبذلك تكومن مصالح جميع المجموعات في توازن. والأمر الآخر والذي يشكل أهمية حيوية حاضراً ومستقبلاً هو خلق هوية عراقية قوية وإحساس بمواطنة...
إن المواطنين التركمان في العراق ينادون بأن تعيش القوميات المختلفة في العراق في سلاك ووئام وأن لا تكون لمجموعة واحدة سلطة غالبة على الأخرى وبذلك تكومن مصالح جميع المجموعات في توازن. والأمر الآخر والذي يشكل أهمية حيوية حاضراً ومستقبلاً هو خلق هوية عراقية قوية وإحساس بمواطنة عراقية مشتركة. إن المنطق والعقل يقودنا لأن يقبل العراقيون بأن تكون الغلبة للمواطنة العراقية دون تسلط فئة أو قومية على أخرى مع ضمان كامل الحقوق السياسية والثقافية والقومية لجميع المواطنين بمختلف قومياتهم ومجموعاتهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية. إن هذا الكتاب جهد آخر للتعريف بالمواطنين التركمان في العراق والذين يشكلون العنصر الأساسي الثالث من مكونات الشعب العراقي، فالتنوع العرقي والثقافي في العراق يجب أن يمثل إسهاماً في إغناء النسيج العراقي المتميز بحيث تنصب كل الجهود في خدمة عراق حر موحد تعددي ديمقراطي تسود فيه سلطة القانون وتحترم على كامل ترابه الوطني حقوق الإنسان وكرامته وتطلعاته.