شارك هذا الكتاب
صفحات من الجهاد والكفاح المغربي ضد الإستعمار 1912-1927
(0.00)
الوصف
يتحدث كتاب "صفحات من الجهادوالكفاح المغربي ضد الاستعمار 1912-1927" للأمير محمد عبد الكريم الخطابي، والذي هو من تحقيق د."محمد علي داهش" عن مرحلة التغلغل الاستعماري الفرنسي والإسباني في المغرب العربي منذ أن تمكنت هاتين الدولتين من احتلاله عام 1912، فظهرت حركات مقاومة...

يتحدث كتاب "صفحات من الجهادوالكفاح المغربي ضد الاستعمار 1912-1927" للأمير محمد عبد الكريم الخطابي، والذي هو من تحقيق د."محمد علي داهش" عن مرحلة التغلغل الاستعماري الفرنسي والإسباني في المغرب العربي منذ أن تمكنت هاتين الدولتين من احتلاله عام 1912، فظهرت حركات مقاومة مسلحة في عوم المغرب. أولها في إقليم الجبالة، بقيادة الشريف "أحمد الرسيوني" استمرت حتى عام 1925 وتداخلت معها ثورة إقليم الريف منذ عام 1919 حتى عام 1926 بقيادة الأمير عبد الكريم الخطابي، التي كانت حركة واعية ومنظمة بدأت وفق أسس فكرية وسياسية مهدت لإنطلاق الفعل العسكري المقاوم لتحقيق الأهداف الوطنية منذ عام 1921 وحتى عام 1926، فتجسدت في "ثورة الريف" المغربية التي كانت مطلباً شعبياً آنذاك قبل إعلان الحماية، وجاء الإعلان عن قيام نظام سياسي جديد في المناطق المحررة من الشمال المغربي والذي دعي باسم "جمهورية الريف" ليؤكد على طموح المغاربة لتحقيق هدف الديمقراطية والعمل بالدستور ضمن إطار الشرعية السياسية والمبادئ الإسلامية. يتألف هذا الكتاب التاريخي الهام من خمسة فصول، الفصل الأول: يتحدث عن "الأوضاع العامة للمغرب منذ القرن التاسع عشر حتى بدايات القرن العشرين"، حيث يتطرق الباحث إلى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ولاثقافية، إلإضافة إلى التطورات السياسية لتاريخ المغرب وصولاً إلى اتفاق الحماية الفرنسي الإسباني عام 1912 على المغرب، وسياسة التغلغل الإسباني وفرض سيطرتهم على مناطق نفوذهم في الشمال المغربي مما أدى إلى بداية ثورة الريف في الإقليم الشرقي للشمال المغربي بقيادة الشريف "أحمد الرسيوني". أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: "جذور المقاومة المغربية للنفوذ الأجنبي والاحتلال الإسباني في بداية القرن العشرين"، وتميزت هذه المرحلة بظهور الشريف "أحمد الرسيوني" عام 1903، الذي يرز كقوة شعبية متنفذة في إقليم الجبالة، فاستطاع أن يدير منطقة نفوذه بكل كفاءة وإخلاص فخشيت القوى الأوروبية آنذاك منه وصدر مرسوم سلطاني بإقالة الشريف عام 1906. ولكن بقي هاجس العودة إلى الكفاح المسلح، حيث شهدت الفترة ذاتها بداية التلاحم الوطني بين إقليمي الريف والجبالة "حينما التحقت بصفوف الثورة الجبالية يوم 9 حزيران/يونيو 1919 مجموعة قتالية من قبضة إسنادية لقبيلة بني يطفت الريفية وتتكون من ألف وخمسائة من المجاهدين الريفيين". أما الفصل الثالث: فيشهد انطلاق الثورة في إقليم الريف في بداية الحرب العالمية الأولى 1914-1918، حيث كان بطلها الفقيه والقاضي عبد الكريم الخطابين وابنه محمد بن عبد الكريم الذي جمع الناس وقادهم بعنوان "حمهورية الريف" تحققت من خلالها حكومة دستورية جمهورية بقيادة محمد عبد الكريم الخطابي في 19 أيلول/سبتمبر عام 1921، وكانت "مشروعاً حقيقياً للتقدم والتحديث" وانتصاراً حقيقياً على الصعيد العربي والإسلامي. ويأتي الفصل الخامس بعنوان "سقوط جمهورية الريف التحالف الفرنسي الإسباني وسقوط جمهورية الريف"، وفيه يتبدى الموقف الفرنسي من جمهورية الريف، وخشيتهم من امتداد تأثيرها إلى مستعمراتهم في تونس والجزائر حيث وقف بانليفي رئيس الحكومة الفرنسية، آنذاك، مدافعاً عن أطماع بلاده في المغرب. ثم استسلام الأمير الخطابي بعد مقاومة شرسة نتيجة عدم التكافؤ بين الطرفين عبر من خلاله عن موقف إنساني واضح تجاه الشعب وحقناً للدماء. كتاب هام يجسد مرجلة هامة من مراحل النضال الوطني ضد الاستعمار في المغرب العربي، وليعبر عن طموح أبناء الشعب العربي من المحيط إلى الخليج في الحرية و الاستقلال.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2010
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 240
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين