يعتبر هذا الكتاب موسوعة صيدلانية ودائرة معارف طبية ، حوت التجربة والإختبار ، فجاءت منهاجاً لمن رام صناعة الدواء ، ودستوراً لمن رمى إلى دفع البلاء. فقد جمع مؤلفه ما إستحسنه من مجربات الحكماء ، وإختاره من معالجات العلماء بصناعة الأطباء ، أو ما جربه مراراً فعم نفعه ، وقد رتبه...
يعتبر هذا الكتاب موسوعة صيدلانية ودائرة معارف طبية ، حوت التجربة والإختبار ، فجاءت منهاجاً لمن رام صناعة الدواء ، ودستوراً لمن رمى إلى دفع البلاء. فقد جمع مؤلفه ما إستحسنه من مجربات الحكماء ، وإختاره من معالجات العلماء بصناعة الأطباء ، أو ما جربه مراراً فعم نفعه ، وقد رتبه على أمراض الاعضاء ، ومن مبتدأ علوا الرأس إلى القدمين وتظهر أهمية هذا الكتاب من أهمية مؤلفه ، فهو صالح بن نصر الله بن مسلوم الحلبي الافندي ، رأيس اطباء الدولة العثمانية في عصره ، ونديم السلطان محمد بن إبراهيم ، ولد بحلب. أجاد الطب والموسيقى ، ورحل إلى القسطنطينية ، فإتصل بالسلطان وعلت شهرته له كتاب :(الإتقان في تدبير الإنسان ) وكتاب : (برء ساعة ) في الطب.