تأتي أهمية هذا الكتاب وأمثاله من أهمية موضوعه، إذ يترسخ على أسس ثابتة، في الأذهان والدراسات يوماً بعد يوم، بأن أول حضارة عالمية عرفها الإنسان هي حضارة وادي الرافدين، وإنها كانت حضارة راقية متقدمة، ومتكاملة الجوانب والأبعاد، قلما ضاهتها حضارة من الحضارات ا