إن هذا الكتاب إستمد تعاليمه من منابع العلوم الإلهية وإقتبس دساتيره من أبواب الحكمة الملكوتية إنه علم رسول (ص) الذي نزل به الروح الأمين. ومن باب مدينة علمه أمير المؤمنين وأولاده الأئمة الميامين اهل بيت الوحي وخزان العلم ومعادن حكمة الله وخزنة سر الله الذين أمرنا رسول الله (ص) باتباعهم والتعلم منهم حيث قال : "تعلموا منهم ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ". يضم هذا الكتاب فيما يضم من فوائد طبية وعلمية تبحث في صف أنواع الأمراض مبيناً سبل العلاج بواسطة الغذاء والدواء وغيرها من الادوية القلبية والروحامية وقوة القلب ، والإعتماد على الله والتوكل عليه والإلتجاء إليه والدعاء والتوبة والإستغفار. فالكتاب يبحث في علاج الجسم بجميع أجزائه وأطرافه ومداواة أمراضها وأسقامها وأوجاعها وإصابتها من حميات وجروح وحساسية وحكة وتسمم ولدغ الحشرات.. ويبين طرق دفع السموم وتغذية المريض وبالتداوي بالعلاجات الروحانية والأدوية الإلاهية والتعوذات والرقى. ويبحث الكتاب الأدوية المفردة التي جاءت على لسان النبي (ص) والأئمة )ع) واعلام الطب القديم والحديث وتجاربهم. المكنونة من الأغذية والخضار والفواكه واللحوم والأعشاب وغيرها. ففي هذا الكتاب شفاء الوسوسة والقلق والحيرة فهو يصل القلب بالله فيسكن ويطمئن ويستشعر الحماية والأمن ويرضى فيستريح الرضا من الله والرضا عن الحياة. فهو أيضاً شفاء للأبدان من أمراضها الظاهرة وذلك بالرقي والتعويذ والدعاء وخواص آيآت القرآن ونحو ذلك بشرط أن يحسن العليل التداوي به ووضعه على دائه بصدق وإيمان وقبول تام وإعتقاد جازم.