أثبتت التجربة أن الشعر بقدر ما يفرضه من التزامات تخصه يظل قابلاً لأن يعدل في شكله، أو يخرج من شكل إلى شكل آخر مغاير، وأنه اصطنع لذلك على مر الزمن أشكالاً لا حصر لها، ربما استنكرها الناس أو استنكروا بعضها في أول الأمر ثم عادوا بعد ذلك فتقبلوها. وهكذا صار ا