إليك أخي القارئ الكريم، نقدم مجموعة من الأقاصيص الرائعة، كتبتها القاصة الليبية هالة المصراتي معبرة عما يعتلج في أعماقها من شعور، وما يتحرك في داخلها من عواطف. هاجمت الاستعمار حين صورت العراق ولبنان، وهاجمت الغش والخداع عند الرجل الذي حاول اللعب بعواطف الفتاة، وأرتنا كيف...
إليك أخي القارئ الكريم، نقدم مجموعة من الأقاصيص الرائعة، كتبتها القاصة الليبية هالة المصراتي معبرة عما يعتلج في أعماقها من شعور، وما يتحرك في داخلها من عواطف. هاجمت الاستعمار حين صورت العراق ولبنان، وهاجمت الغش والخداع عند الرجل الذي حاول اللعب بعواطف الفتاة، وأرتنا كيف يمكن للمرأة أن تخدع، وللرجل أن يستغل طيبتها، حاملة في كل ما تكتب على الخطأ ومرتكبه، متمسكة في كل ما كتبته في كتابها من أقاصيص بمكارم الأخلاق، داعية إلى أحسن الخصال، من وطنية صادقة وعروبة أصيلة، وابتعاد عن الكذب والتضليل وسوء المعاملة، وكأنها قديسة ترسم الطريق إلى الجنة، وتدعو إليها كل من لقيته واجتمعت به، ونادت بالويل والثبور وعظائم الأمور لكل من حاد عن الطريق. كل ذلك بأسلوب سهل ممتنع، يفهمه البسيط، ويعجب به الأدباء وكبار الكتاب، وأحلى ما في الكتاب هذه العاطفة التي تجتاح مساحات واسعة من الأقاصيص، وذلك الخيال المرتكز على الصور الجميلة التي تليق بالموضوع الذي تطرقه. وأخيراً هذه العقيدة القومية التي تظهر في كل سطور الكتاب، وأغلب أقاصيصه، ولا بد لنا من أن نبدي إعجابنا بهذا العمل السلس الناعم، ونرجوا أن يلقى هذا الكتاب من القراء الإعجاب والرضا.