(مقالات في القمة) العنوان الذي اختاره فائز الرويلي لكتاب يجمع بين طياته خلاصة أفكار الأئمة الأعلام، ومن سار على دربهم ، بمزيج بين الحاضر والماضي، القديم والحديث، والسلف والخلف، "حتى يعرف أن أهل السنة والجماعة كلّ لا يتجزأ، وإن اختلفت أمكنتهم وأزماتهم". وفي الكتاب نقع على...
(مقالات في القمة) العنوان الذي اختاره فائز الرويلي لكتاب يجمع بين طياته خلاصة أفكار الأئمة الأعلام، ومن سار على دربهم ، بمزيج بين الحاضر والماضي، القديم والحديث، والسلف والخلف، "حتى يعرف أن أهل السنة والجماعة كلّ لا يتجزأ، وإن اختلفت أمكنتهم وأزماتهم". وفي الكتاب نقع على مقالات وكتابات تتجاوز الستة عشر؛ تجمع بين ما قاله إبن الجوزي، ومحمد العبدة، وأحمد الصويان، والدكتور مصطفى السباعي، ومحمد الدويش، وفاطمة البطاح، والدكتورة رقية العلواني وآخرون، وهم يتناولون معانٍ إنسانية سامية، في الحق والعدل والإخلاص والصدق بالإضافة إلى علم الفقه والحديث الشريف ونصوص الشرع ومعانيها ومقاصدها وكيفية تأويلها بما يخدم مصلحة الإنسان في كل زمان ومكان. من الكتاب وتحت عنوان (صحة القصد أساس القبول) لإبن الجوزي نقرأ: "والله لقد رأيت من يكثر الصلاة والصوم والصمت، ويتخشع في نفسه ولباسه، والقلوب تنبو عنه، وقدره في النفوس ليس بذاك. ورأيت من يلبس فاخر الثياب، وليس له كبير نفل ولا تخشّع، والقلوب تتهافت على محبته. فتدبرت السبب فوجدته السريرة. كما روي عن أنس بن مالك أنه لم يكن له كبير عمل من صلاة وصوم إنما كانت له سريرة. فم أصلح سريرته فاح عبير فضله، وعبقت القلوب بنشر طيبه. فالله الله في السرائر فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر".