يعد كتاب مكة وعلاقاتها الخارجية في المدة (من 301 إلى 487هـ) من الكتب المهمة التي تغطي هذه المدة الزمنية. وقد تعرض المؤلف الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، في هذا الكتاب إلى أنواع العلاقات الخارجية لمكة في المدة المدروسة. وقد قسم الكتاب إلى ثلاثة أنواع من العلاقات بحسب النشاط...
يعد كتاب مكة وعلاقاتها الخارجية في المدة (من 301 إلى 487هـ) من الكتب المهمة التي تغطي هذه المدة الزمنية. وقد تعرض المؤلف الأستاذ الدكتور أحمد بن عمر الزيلعي، في هذا الكتاب إلى أنواع العلاقات الخارجية لمكة في المدة المدروسة. وقد قسم الكتاب إلى ثلاثة أنواع من العلاقات بحسب النشاط السياسي والتجاري لأي مجتمع مدني. وإن كان أبرز ما تناوله خلال هذه الدراسة ما تميزت به مكة المكرمة شرفها الله بوجود المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، لهذا فقد كانت هذه العلاقات الثلاث هي أبرز ما تناوله المؤلف وقد وفق فيها. ومن هذا المنطلق فقد سعت مؤسستنا على إعادة طبع هذا الكتاب بعد نفاذ طبعته الأولى التي تمت في عام (1401-1981م) وذلك مشاركة منا في احتفالية مهمة ثمر بها عاصفة الإسلام وقبلة المسلمين هذه الاحتفالية هي اختيار مكة عاصمة الثقافة الإسلامية.