شارك هذا الكتاب
موسوعة تاريخ إيران السياسي
الكاتب: حسن الجاف
(0.00)
الوصف
تعالج هذه الموسوعة مختلف مراحل التاريخ الإيراني بروح من الموضوعية والعلمية، وهي تتألف في ثلاثة أجزاء: الجزء الأول يتناول المدة من التاريخ الأسطوري لإيران حتى نهاية الدولة الطاهرية. الجزء الثاني من قيام الدولة الصفارية إلى ظهور الدولة الصفوية في العصر الحديث، الجزء الثالث...
تعالج هذه الموسوعة مختلف مراحل التاريخ الإيراني بروح من الموضوعية والعلمية، وهي تتألف في ثلاثة أجزاء: الجزء الأول يتناول المدة من التاريخ الأسطوري لإيران حتى نهاية الدولة الطاهرية. الجزء الثاني من قيام الدولة الصفارية إلى ظهور الدولة الصفوية في العصر الحديث، الجزء الثالث من بداية الدولة الصفوية إلى نهاية الحكم القاجاري مع ذكر الحركة الدستورية في إيران. وبالعودة لمتن الجزء الأول نجد أن المؤلف قد قسمه إلى فصول، سلط الضوء في الأول على التاريخ الأسطوري لإيران مستنداً إلى ما جاء في ملحمة (شاهنامة) لأبي القاسم الفردوسي و(شرفنامة) لشرف الدين البدليسي وبعض المصادر الفارسية الأخرى، وقد بينت أن الأساطير التي جاءت في هذه الملاحم الأسطورية تعد مادة غنية لتاريخ إيران الحقيقي على الرغم من الصعوبة الكبيرة في دفع التعارض بين الشخصيات التاريخية في الأسماء والأحداث التاريخية والانتماء العرقي. وفي الفصل الثاني تطرق إلى تاريخ الأقوام الميدية وكيفية قضائها على الإمبراطورية الآشورية في عهد عاهلهم (هوختشرا) أو (كي اخسار) في المصادر العربية في العام 612(ق.م) بمساعدة البابليين في عهد ملكهم (نبوبولاصر). وفي الفصل الثالث من الكتاب تناولت تاريخ الدولة الأخمينية (الهجامنشية) التي أسسها (كورش) وبين استناداً إلى المصادر التاريخية المتوفرة كيفية قضائها على الدولة البابلية الحديثة ودخولها عاصمتهم بابل في العام 539(ق.م) وكان حدثاً مهماً في التاريخ لما كان لبابل عظمة ودور سياسي وحضاري في تاريخ العالم القديم وشرحت بإيجاز أسباب سقوط الدولة الأخمينية على يد الإسكندر المقدوني. وفي الفصل الرابع تناول باختصار ظهور الدولة السلوقية بعد وفاة الإسكندر المقدوني حيث أصبحت غيران من نصيب قائده سلوقس (سلوكس) 323-287(ق.م)، الذي حذا حذو الإسكندر في سياسته في تسيير دفة الحكم في إيران. وبين الفصل الخامس ثورة الإيرانيين بقيادة اشم الأول أو (أرشك) 256-250(ق.م) على السلوقيين فاستقل (الإشكانيون الفرثيون في خراسان موطنهم الأصلي وتمكنوا من إعادة استقلال إيران في عهد ملكها تيرداد الأول وانتزعوا كل ما كان تحت سيطرة السلوقيين من الولايات والمقاطعات الإيرانية. ودب الضعف والانهيار في أركان الدولة الفرثية بسبب الحروب الطويلة مع الرومان وسوء الأوضاع الاقتصادية والاضطرابات الداخلية فلم تتمكن الدولة الفرثية من الصمود وسقطت وتأسست على أنقاضها الدولة الساسانية القوية. وفي الفصل السادس بين كيفية نشوء الدولة الساسانية (226-650م) التي تميزت بظهور روح جديدة في إيران تميزت في توحيد البلاد الإيرانية تحت لواء دين رسمي هي الديانة الزراداشتية، وبين في هذا الفصل كيف أصبحت هذه الديانة بدايتها مصدر قوة للحكومة الساسانية ومصدر نقمة عليها في أواخر عهدها لتقسيمها المجتمع الإيراني إلى طبقات تفصلها حواجز سميكة لا يمكن تجاوزها من قبل أفراد هذه الطبقات والتحول من طبقة إلى أخرى.وكان ذلك سبباً في ظهور حركات اجتماعية ثورية. وفي الفصل السابع سلط الضوء باختصار على الفتح العربي الإسلامي لإيران والحركات المناوئة له وأثبت بالدلائل التاريخية أن العرب قبل الإسلام لم يكونوا مجهولين من الإيرانيين فمنذ سنة 226(ق.م) كانت دائرة نفوذهم قد بلغت الحدود الغربية لمدينة طيسفون واعتادت قبائل عربية كثيرة الاستقرار في مراكز نفوذ الدولة الساسانية، وأشار باختصار إلى الدور إمارة اللخمينيين في الحيرة في تاريخ إيران السياسي وبقضاء الساسانيين على هذه الإمارة فتحت أبواب إيران على القبائل العربية للتوغل داخل الدولة الساسانية. وأشار في بداية العهد الإسلامي إلى معارك خالد ابن الوليد في العراق في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق بمساعدة المثنى بن حارثة الشبياني وتناولت بالتفصيل اثر معركة القادسية في عهد أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب في إنهاء سطوة الساسانيين وسقوط عاصمتهم المدائن على يد الفوات العربية الإسلامية بقيادة سعد بن أبي وقاص. وفي الفصل السابع نفسه، تناول الحركات المناوئة للحكم الإسلامي. وجاء الفصل الثامن بعنوان الحركات الانفصالية وظهور الدويلات الإيرانية أوجز بيان حقيقة أن الإيرانيين انقسموا إلى فئتين فئة آمنت بالإسلام وأخلصت له لما فيه من مبادئ العدالة والمساواة وتفاعلت مع مبادئ الدين الإسلامي وأسهمت في إنماء الحضارة الإسلامية، وفئة استسلمت للنظام الإسلامي الجديد بعد أن قاومته بشدة ثم أدركت عبث المقاومة واعتنقت الإسلام ولم يدخل الإسلام إلى قلوبها بل تسترت به ولا سيما في العصر الأموي وشاركت هذه الفئة بحماسة في الدعوة العباسية وعملت على انتصار العباسيين لاعتقادها بأن انتصارها يقربها من تحقيق أحلامها بإعادة هويتها الفارسية. أما الجزء الثاني من الموسوعة فتحدث عن تاريخ إيران من تاريخ ظهور الصفاريين إلى ظهور الدولة الصفوية على تاريخ الدول والإمارات المستقلة التي ظهرت في إيران من أواسط القرن الثالث الهجري منسلخة من جسم الدولة العباسية ومن هذه الدول من تمكنت من السيطرة على أكثرية الأقاليم الإيرانية كالصفاريين والسامانيين والبويهيين والسلاجقة والغزنويين والخوارزميين وأخرى كانت أقل نفوذاً وسيطرة واقتصر حكمها على أقاليم معينة في إيران كالدولة العلوية في طبرستان والزياريين في بطرستان وجرجستان والغورية في خراسان والحركة الإسماعيلية في منطقة الجبال في إيران والإمارة الحسنوية الكردية في غرب إيران وجنوبها والرواديين في منطقة أذربيجان. وينقسم هذا الجزء من الكتاب على بابين الباب الأول يتضمن سنة فصول وتشمل الدول والإمارات التي ظهرت في إيران منذ ظهور الصفاريين إلى نهاية الدولة الخوارزمية على يد المغول واحتلال بغداد سنة 656هـ، على يد هولاكو ولم تكن هذه الدولة والإمارات التي انفصلت من كيان الدولة العباسية في إيران هي وحدها التي انفصلت من الدولة العباسية فقد وضحت جذور الحركات الانفصالية منذ فجر الدولة العباسية وفي عنفوان قوتها فقد استقل عبد الرحمن بن معاوية الملقب بالداخل 138-397(756-1007م) بالأندلس وقام عبد الرحمن بن حبيب عامل إفريقية بثورة على ألأمويين واعترف به العباسيون أميراً مستقلاً وشهد المغرب قيام الدولة الرستمية في تاهرت والإدارسة بالمغرب الأقصى والأغالبة في تونس والطاهريين في إيران ولكن هذه الظاهرة اتسعت وكثر انتشارها في القرن الثالث الهجري فظهر الصفاريون في سيستان والسامانيون في بلاد ما وراء النهر والبويهيون في بلاد الديلم شمال إيران والدولة الغزنوية في بلاد الهند وإيران والسلاجقة في خراسان قبل سيطرتهم على جميع أنحاء إيران والأخشيديون في مصر. وأما الباب الثاني ويشمل تاريخ إيران في عهد أخلاف هولاكو حتى وفاة السلطان أبي سعيد بهادر وفيه نبذة عن بقايا المغول وإشارة مختصرة إلى نزاع الحسنين ونقصد بهما الشيخ حسن الكبير الجلائري وحسن بن تيمور الجوباني المعروف بالحسن الصغير الذي آل بعد مقتله على يد زوجته عزت الملك حكم بقايا الأسرة الجوبانية التي تنتمي إلى الأيلخانيين المغول إلى السقوط. أما الجزء الثالث فدخل التاريخ الحديث لإيران حيث قسم إلى ستة فصول، الأول بدأه بأوضاع إيران في بداية القرن العاشر الهجري، السادس عشر ميلادي (906هـ/1500م) حيث لم تكن في إيران وحدة سياسية ويمكن تقسيم السلالات التي تواجدت في تلم الحقبة الزمنية إلى ثلاث سلالات وهي السلالات المشكلة من الأعيان والأشراف وأصحاب الإقطاعيات المحليين الإيرانية وكانت هذه السلالات معظمها من رؤساء القبائل التركمانية وعلى رأسها قبائل الخروف الأبيض (قوينلو) التي نشب النزاع بين حكامها مع تواجد إمارات كردية في غرب إيران وسلالات من السادات العلويين الذين وصلوا إلى الحكم في المناطق الجنوبية من إيران والنواحي المجاورة لبحر (الخزر). وفي الفصل الثاني من هذا الجزء ألقى الضوء على ظهور نادر شاه الأفشاري على مسرح تاريخ إيران ومحاولاته الجادة لإنقاذها من الاحتلال الأجنبي وإرجاع الوحدة السياسية إليها بيد من حديد ونجاحه الساحق في طرد الأفغانيين والأوزبك الروس والعثمانيين من إيران فتمكن من إنزال هزيمة ساحقة بالقوات الأفغانية بقيادة أشرف الأفغاني في معركة مهماندوست في خراسان وبعد هزيمته في المعركة المذكورة فر منهزماً أمام القوات الإيرانية وقد قتل على يد قبيلة من البلوش عندما كان في طريقه غل قندهار. بعد مقتل نادر شاه على يد خصومه دخلت إيران في دوامة من الفوضى والاضطرابات الدموية في عهد أخلاف نادر شاه وصار الملوك يتتابعون على عرش إيران الواحد بعد الآخر فلا يكاد يستقيم الأمر لأحدهم يثور عليه آخر ويخلعه عن العرش ويشمل عينيه ومع تضاؤل المناطق التي تحكمها السلالة الإفشارية واقتصار حكمها على ولاية خراسان التي كان يحكمها شاه رخ (المسمول العينين) الذي دام ملكه خمسين عاماً (1161-1211خـ/1748-1796م) وفي الوقت الذي كانت فيه إيران تغلي بالحروب والفتن والاضطرابات من جراء التنافس على السلطة والحكم بين الأسرة الإفشارية تمكن كريم خان الزندي من استغلال الظروف السياسية المضطربة وتأسيس دولة الونديين 1166-1209/1753-1794 التي هي موضوع الفصل الثالث من هذا الكتاب وتمكن كريم خان الزندي من القضاء على دويلات المدن والطوائف في إيران والضرب على أيدي خصومه الأقوياء من الأفغانيين والقاجاريين وأعاد لإيران وحدتها السياسية وأصبح حاكماً محبوباً لدى الرعية لا ينازعه فيه منازع وعلى الرغم من إنه كان شاها بالفعل لإيران وقد أعلن نفسه وكيلاً عن الشاه "إسماعيل الثالث الصفوي الذي كان محتجزاً لديه، وأشاع العدل والاستقرار وروح المحبة والتسامح بين الأهالي وضرب بشدة على أيدي السراق وقطاع الطرق والمفسدين ولكن بعد مماته دب الخلافة والنزاع والخصام بين أخلافه ولا سيما بين أبنائه وإخوانه على السلطة وتقاتلوا بينهم مما أسرع في فتور وضعف الدولة الزندية والتي استغلها بذكاء أغا محمد خان القاجاري "الخصم اللدود للأسرة الزندية وتمكن بعد قضائه على آخر أمير من السلالة الزندية لطف علي خان تأسيس الدولة القاجارية التي هي موضوع بحث الفصل الرابع من هذا الكتاب وتمكن أغا محمد خان مؤسس الدولة القاجارية بعزمه الراسخ وجهوده الجبارة التغلب على كافة المنافسين لسلطته وأنهى الصراعات العديدة التي شملت إيران جميعها. وخصص الفصل الخامس من هذا الكتاب ليتحدث باختصار عن حركة أغاخان المحلاتي رئيس الطائفة الإسماعيلية في منطقة محلات وكرمان وبعد قمع حركته من قبل الإيرانيين التجأ إلى الهند واحتمى بالحكومة الإنجليزية التي اسبغت اهتمامها لقاء خدماته إلى البريطانيين وألقى الضوء في هذا الفصل بصورة منفصلة على الحركة البابية والبهائية في إيران وأدخلت أنصار البابية إيران في دوامة من الفوضى والاضطرابات الدموية بسبب حركتهم وتمرداتهم العصيانية وقد وصلت بهم الجرأة حد أن قاموا بمحاولة قتل ناصر الدين شاه وجرحه بطلق ناري في فخذه وقتل نتيجة هذه المحاولة الفاشلة أكثر من 400000ألف من إتباع البابيين ومن قياداتهم الكثير. وفي الفصل السادس من هذا الكتاب ألقى الضوء على الثورة الدستورية وتحدث بالتفصيل عن تنامي الحركة الدستورية في عهد مظفر الدين شاه قاجار بقيادة رجال الدين والذي أسفر عن قيام جمعية تأسيسية تمهيداً لوضع الدستور في 14 جمادى الثاني عام 1324هـ الموافق للشهر الخامس من عام 1906م وتمت صياغة الدستور وصادق عليه الشاه في 14 جمادى الثاني من عام 1324هـ كانون الثاني من عام 1907م.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2008
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 1390
عدد الأجزاء: 4

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 4-8 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين