كتاب يستعرض الأحداث التاريخية لفلسطين على مدى أربعة عشر قرناً من الإسلام مملوءة بالحوادث الصاخبة.
ينقسم الكتاب إلى سبعة فصول بعد مقدمة موجزة؛ أولها فصل تمهيدي، يتضمن حديثاً مجملاً عن أوضاع فلسطين قبل الفتح الإسلامي، وما جرى فيها من غزو وحكم روماني - بيزنطي..
وبدأ المؤلف في الفصل الثاني كلامه عن مقدمات الفتح منذ بشارة إسراء الرسول صلى الله عليه وسلم حتى انتشار الفتح واستقرار الإسلام في فلسطين.
وخصص الفصلين الثالث والرابع للغزو الصليبي وما جرّه من احتلال بيت المقدس والعدوان على الآمنين ثم المقاومة وحرب التحرير التي سُبقت بتوحيد الشام بعد معركة حطين المعروفة، وما نتج عن ذلك من نتائج.
وتناول في الفصل الخامس تاريخ فلسطين من خروج الصليبيين حتى دخول العثمانيين، فتحدث عن حكم المماليك فيها وأعمالهم، ثم عن تآمر بقايا الصليبيين مع المغول الذين أسقطوا بغداد عام 656هـ، وسعيهم للقضاء على الدولة الإسلامية، وتقدمهم حتى عين جالوت التي كانت الضربة القاضية على المتآمرين.
وتوقف في الفصل السادس عند العثمانيين في حكمهم لبلاد الشام ومصر وما حدث من جراء ذلك، وأشار إلى أطماع أوربة في الشرق، ثم حكم محمد علي باشا لفلسطين، ونتائج ذلك حتى الثورة على ابنه إبراهيم باشا ونتائج ذلك كله.
وختم المؤلف بالفصل السابع ليوجز فيه الحديث عن الأيام الأخيرة من الحكم العثماني لفلسطين، متوقفاً بشكل خاص عند حكم السلطان عبد الحميد الثاني، وظهور فكرة الصهيونية في عهده، وما حدث آنذاك من حروب وحوادث مؤلمة عسكرية وسياسية.
وقد لخص في الخاتمة أهم الأحداث المتلاحقة التي جرت بعد الثورة العربية حتى يوم الناس هذا.