-
/ عربي / USD
الإسلام هو حامي الإنسانية وحقوق الإنسان، وكل معالم الدين من: الحق والعالمية والخلود والخاتمية والإنسانية. إنما هي من أجل رعاية مصالح الإنسان وتكريمه.
يبحث الكتاب في الإسلام وتكريم الإنسان وحقوقه، ويرى أن الإسلام كرم الإنسان أيا كان دينه، أو عرقه أو مذهبه أو انتماؤه.
ثم يتحدث عن حقوق الإنسان، ويبين أن أساس حقوق الإنسان في الشريعة الإسلامية هو تكريم الله تعالى للإنسان الذي هو تكريم للمجتمع. و يبين ضمانات حقوق الإنسان، وهي ضمانات دينية وأخلاقية، تعتمد مبدأ المسؤولية الشخصية، لتكوين مواطن صالح، عن طريق التربية والتثقيف والإعلام. كما أن الضمانات الأخلاقية تبنى على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
في الباب الأول، وضح مفهوم القانون الدولي الإنساني وهدفه ومشتملاته ومصادره وتطوره، باعتبار أن ذاك القانون مجموعة القواعد والمبادئ التي أقرتها الدول لتنظيم حقوق الإنسان في وقت السلم والحرب على السواء.
ثم يبين نطاق تطبيق القانون الدولي الإنساني، الذي يهدف إلى حماية الأشخاص والممتلكات، و حالات تطبيقه لها.
ثم يشرح خصائص القانون الدولي الإنساني وأهم وسائل تنفيذه، ويرى أن القانون يراعي النزعة الإنسانية في الصراعات الملحة، فلا يجب أن تتجاوز هذه الصراعات العسكرية إلى الأهداف المدنية والمدنيين. ويرى أن من أهم وسائل حماية قواعد القانون الدولي وجود المحكمة الجنائية الدولية.
في الباب الثاني يقارن بين قواعد الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية في الإطار الإنساني، ويرى أن تطبيقها كان في أحوال أربعة؛ السلم والحرب وحال الحياد والسلم والحرب.
عالج قواعد تطبيقها في حالة السلم، حيث يجب مراعاة حقوق الطفل والأقليات وحماية المدنيين، وحماية الممتلكات الثقافية والبيئية وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وشرح قواعد تطبيق القانون زمن الحرب، وبين الأساليب المحددة للحرب، وكيفية التعامل على أساس الفضيلة والأخلاق وعدم الاعتداء، وإيثار السلم والرخاء ومشروعية الحرب في الإسلام، ومعاملة الأسرى والجرحى والمرضى. ثم تحدث عن تطبيق القانون حالتي السلم والحرب في المفقودين والمحرومين والنازحين.
وأخيراً وضح آليات تطبيق القانون في حال الحياد، وهو التزام الدولة أو الجماعة أو الأطراف بمسألة المصير، أو عدم الانحياز لأحد لفريقين.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد