من خلال محبة الأندلس والإستظلال بتاريخها وذكرياتها، ومتابعة لجهود المشتغلين بالأَندلسيات من المستشرقين، ومن الباحثين العرب في غرب الأَرض ومشرقها، ... مدَّ الأستاذ الدكتور المؤلِّف يده إلى المكتبة الأَندلسيَّة، ليقدم هذه الدراسة إسهاماً نافعاً في محاولات الدَّارسين...
من خلال محبة الأندلس والإستظلال بتاريخها وذكرياتها، ومتابعة لجهود المشتغلين بالأَندلسيات من المستشرقين، ومن الباحثين العرب في غرب الأَرض ومشرقها، ... مدَّ الأستاذ الدكتور المؤلِّف يده إلى المكتبة الأَندلسيَّة، ليقدم هذه الدراسة إسهاماً نافعاً في محاولات الدَّارسين والباحثين إلقاء الأضواء على تاريخ الأندلس السِّياسي والحضاري من جهة، وإيضاح صورته الأدبيَّة بالتَّدقيق في شخصياته، وإعادة قراءة أَخبارهم وتراجمهم، ومراجعة أَشعارهم، ومحاولة وضع ذلك كله في نسقه التاريخ والفنِّي من جهة أخرى.
وفي هذه الرسالة عن "سعيد بن جودي السَّعدي"، تقصَّى المؤلِّف أخباره، وقرأ أَشعاره، ورسم صورته الشخصيَّة والسيِّاسية والأَدبيَّة، مهتدياً بمن سبقه، ممهِّداً السَّبيل لمن بعده؛ ومائدة العلم والأَدب واسعة... وهي تُسَوّي بين مُرتاديها فتفسح لهم في المكان، وتقدِّم لهم من الزّاد.