-
/ عربي / USD
يتناول هذا الكتاب أزمة الإرادة والوجدان المسلم والبعد الغائب في مشروع إصلاح الأمة؛ إصلاح الثقافة والتربية في رؤية إسلامية معاصرة.
ويحاول فهم الأسباب التي تحول حتى اليوم دون نجاح مشروع الإصلاح الحضاري الإسلامي، وإحداث التغيير المطلوب في الأمة، وفهم غياب الجانب النفسي الوجداني في الخطاب التربوي للطفل، البعد الغائب في مشروع الإصلاح.
ويوضح الأدوات المنهجية والثقافية اللازمة للإصلاح التربوي، وأهم أسسه ومنطلقاته، ودور الأسرة المحوري الفطري في توجيهه، ويين أهمية جهود مشروع الإصلاح الإسلامي في المجتمعات المسلمة في الجوانب الاقتصادية والسياسية والدعوية وسواها.
ويلقي نظرة بحث ودرس ناقدة، تتعرف أسباب ما أصاب روح الحضارة الإسلامية السامية الباسقة التي سادت العالم المتمدن لقرون عديدة، وارتقت بالإنسان إلى آفاق سامية واسعة، ويبين أسباب الضعف والقصور التي أدت بالأمة إلى العجز.
ويدرس جوهر أزمة العقل المسلم في إشكالية المنهجية وأحادية المعرفة، ويوضح أن الجهل بالطفولة وإهمالها هو جوهر أزمة الإرادة والوجدان المسلم، التي تمثل معوقات ينجم عنها أمراض تكبح طاقة العطاء والإبداع في أصل بناء النشأة المسلمة والمجتمع المسلم.
ويطلب التعامل الجاد مع أزمات العقل والمنهج والفكر والثقافة والوجدان والتربية، على أساس من التوازن بين السياسي والفكري والتربوي في جهود حركات الإصلاح، لتحقيق القدرة، وتحرير نفسية المسلم، وتفعيل وجدانه.
ويدعو المفكرين والمربين والآباء والأمهات إلى القيام بمسؤولياتهم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد