-
/ عربي / USD
يمثل هذا الكتاب الجزء السادس من معجم الشعراء من تاريخ دمشق لابن عساكر الدمشقي، حيث يضم تاريخ دمشق بين دفتيه مقدمةٌ عن دمشق وما يتعلق بها، ثم يترجم لكل من زارها أو حل فيها من واررديها وأهلها مبتدئاً بالأحمدين، تبركاً بالرسول عليه الصلاة والسلام، الذي يستفتح بسيرته الكتاب، ثم يستعرض التراجم مرتبة وقف التسلسل الألفبائي مستغرقاً جميع حروف المعجم.
ثم يضم الكتاب الكنى من أسماء المترجمين، ثم من يُنسب إلى الآباء، ثم الألقاب، ثم المجهولين من المحدثين والشعراء وغيرهم، كما يضم أخيراً تراجم النساء وكناهن، والمجهولات منهن.
وكان المؤلف قد جمع هذا الكتاب الضخم مما تلقاه عن مشايخه في دمشق أولاً، ثم في البلدان التي زارها، فاجتمع لديه عدد كبير من المسودات التي كتبها بخط يده، وجاء ابنه القاسم فبيض المسودات، فدعا له أبوه بالخير والبركة.
ويأتي المحققون لهذا الكتاب الضخم فينشرون منه معجم الشعراء في أجزاء متوالية، ويشتمل مجلدنا هذا، وهو الجزء السادس من تلك السلسلة، على تراجم الشعراء من الترجمة (253) إلى (301)، ويتضمن التراجم للأعلام منهم بتتمة حرف العين بدءاً من علي بن الحسين بن علي بن المظفر أبو تراب الربعي المقرئ المعروف بالأمير سعيد الدولة بن السيوري، وانتهاء بقيس الهللاني، وليتابع في الأجزاء المقبلة تتمة الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد