إن مواجهة فكر التطرف، وثقافة التشدد، تقتضي تضافر جهود الواعين من قيادات الأمة، لتنقية التراث الديني، وإزالة الشوائب التي لحقت به في عصور التخلف والاستبداد، وإعادة قرادته بعقلية عصرية منفتحة، تتجاوز أفهام الماضين، وتتجه صوب القيم الأساس في الدين، والمقاصد الرئيسة للشريعة.