في ظل هذا الواقع المأزوم يكون من الطبيعي حدوث مثل هذا الانفجار الرهيب، والذي لن تهدأ براكينه إلا بمراجعة شاملة للواقع السياسي والثقافي والاجتماعي الذي تعيشه شعوب الأمة، ومن ثم اعتماد نظام جديد لإدارة الحياة، ينبثق من فهم سليم للدين، ويعتمد شرعة حقوق الإنسان، ويستند إلى...
في ظل هذا الواقع المأزوم يكون من الطبيعي حدوث مثل هذا الانفجار الرهيب، والذي لن تهدأ براكينه إلا بمراجعة شاملة للواقع السياسي والثقافي والاجتماعي الذي تعيشه شعوب الأمة، ومن ثم اعتماد نظام جديد لإدارة الحياة، ينبثق من فهم سليم للدين، ويعتمد شرعة حقوق الإنسان، ويستند إلى إرادة الشعوب، وقيام الحكم الرشيد الذي يحقق مفهوم المواطنة