-
/ عربي / USD
يسعى هذا الكتاب إلى تقديم بعض النقاط الهامة، ليلمس فيها القارئ خطورة كتاب "تاريخ العرب - مُطَوَّل"، الذي تُرْجِمَ إلى لغاتٍ عديدة، على أنَّه تاريخنا العربي المطوَّل، مغفلاً الكثير الناصع، ومختصراً ما يجب شرحه، ومسهباً فيما يجب إختصاره.
لقد تكلَّم عن تاريخ الجزيرة العربيَّة في الجاهليَّة قبل الإسلام في سبعة فصول تقع في مئة واثنتين وخمسين صفحة، بينما تحدَّث في تسعة فصول عن الإسلام ودعوته حتى نهاية عهد الخلفاء الراشدين، مع كل التغيُّرات التي انتجتها هذه الدعوة، والمجتمع الجديد الذي بناه الإسلام، والفتوحات وإنتشار الإسلام، وكذلك اللغة العربيَّة وتأثيرها، كل ذلك يقع في ثلاثٍ وتسعين صفحة فقط.
وفي الفصل الثامن يتحدَّث عن حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ودعوته، وكل ما يتعلَّق به منذ ولادته حتى وفاته في أربع عشرة صفحة، وفي الفصل التَّاسع يتحدَّث عن القرآن الكريم وتعاليمه وتأثيره في سبع صفحات، بينما في الفصل السَّابع يتحدَّث عن الحجاز قبيل الإسلام في ست وثلاثين صفحة، منها عشر صفحات عن وثنيَّة البدو، أكثر من ضعف حديثه عن حياة الرسول الأمين عليه الصلاة والسلام، وحديثه عن وثنيَّة البدو فقط، أكثر من حديثه عن القرآن الكريم، فما الذي أوجب ذلك؟!...
هذا ما سيتعرف عليه القارئ عند قراءة هذا الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد