كتيب من سلسلة تسمى ( رسائل العين )، غرضها الإرشاد والدعوة.
يبدأ المؤلف هذا الجزء من السلسلة بذكر أساسيات الدعوة الإسلامية، ويراها في انتخاب الدعاة الأكفاء، واصطناع الرواد، وتوفير الحرية لهم، ضمن مبدأ الشورى البعيدة عن الفوضى.
ويرى أنه للقضاء على الفتن يجب تعجيل البتَّ في الأمور، وضرورة اعتماد الرحمة مع الحق، والانطلاق من هزة الإيمان في ما اختُلف فيه من قضايا، والاهتمام بقاعدة الكيف لا الكم. ثم نبذ الفرقة والتحزُّب المؤدي إلى كراهية الآخرين.
وتعرض إلى الشبهات التي قد تتلبس الداعية من الحقد والحسد والرياء والعجب. وحذر الدعاة من إيثار الهوى على الحق. وذكر نماذج من التصرفات التي يخطئ بها الدعاة في حياتهم. وختم المؤلف كتابه بحوار شفاف رقيق بين عالمين.
ويدعو المسلمين غلى ترشيح أنفسهم لقيادة الأمة في زمن ساد فيه غير الأكفاء. ويرى أن الأمور تسير لمصلحة الدعوة الإسلامية في العالم. ويختم بالدعوة للقراءة.