-
/ عربي / USD
كتاب يتناول الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام، للطعن عليه.. فهو يرد على بعضها ويناقشها.
تحدث المؤلف عن ارتباط العلم بالإيمان، وذكر أمثلة على ذلك من معطيات العلم الحديث، وذهب إلى أن الإلحاد لا يمكن أن يرتبط بالعلم وأن غالب العلماء كانوا على كامل الإيمان بالله.
وخصص المؤلف بحثاً عالج فيه عبارة ((الدين أفيون الشعوب)) التي قيلت بحق أوربا من قبل، فاستعملها الشرقيون استعمالاً مغلوطاً، وألصقوها بالإسلام. واستثمر البحث ليتحدث عن الجاهلية وما صنعت، وما قدمته الحضارة الإسلامية.
ثم عقد فصولاً عالج فيها مواضيع عديدة فبحث في العقوبات الإسلامية التي وصمها الأعداء بالقسوة، وفي مشكلة السنّة والشيعة، وفي موضوع الهدي في الحج، وفي طوفان نوح الذي عدَّه المغرضون أساطير لا حقيقة لها.
وجاء الفصل الأخير في الكتاب تحت عنوان ?فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ? [الأعراف: 7/158] ليناقش فيه المؤلف موضوع أميّة النبي ?.
وختم كتابه بخاتمة عنوانها ((يا شباب العرب)) حذرهم فيها من الأغاليط التي يروجونها اعتماداً على أكاذيب المستشرقين، ودعاهم فيها للرجوع إلى حقائق حضارتهم.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد