-
/ عربي / USD
يضم هذا الكتاب التأريخ الخالص لتدوين نص القرآن العظيم، مقروناً بزبدة القول في المناجي الكثيرة المتشعبة عن هذا الموضوع الجليل.
وتنبع مكانة هذا الكتاب من أن التشكيك الذي يحاوله بعض أعداء الإسلام في سلامة جمع القرآن العظيم، والوثوق بهذا الجمع وبجامعيه... هو المدخل الذي اتخذوه للطعن في الإسلام من أعمق أركانه، سنده وجوهره.
ولهذا تضمن الكتاب كل التفاصيل والبينات التاريخية التي تحمي كل ذي عقل سليم-من المسلمين وغيرهم-أن يصغي إلى ترهات التشكيك به.
فمنع الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن يكتب شيء من الحديث مع القرآن، وتأخيره السماح بكتابة الحديث، واستعراض جبريل عليه السلام الكتاب مع النبي (صلى الله عليه وسلم) عرضتين، واستيثاق النبي (صلى الله عليه وسلم) من حفظ الصحابة للكتاب غيباً في الصدور وكتابةً في السطور بين يديه، وجمع صحف هذا الكتاب المنزل في مكان واحد أيام أبي بكر، وفي مصحف إمام يضم القراءات أيام عثمان، بقلم كاتب واحد هو زيد، وبالاقتصار على ما كتب بين يدي النبي (صلى الله عليه وسلم) بشاهدين... كل ذلك وقائع تاريخية تجلو كل غبار قد يثار.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد