-
/ عربي / USD
طرحت ثنائية (الإسلام والغرب) منذ وقت طويل.. إلا أن عقد التسعينيات من القرن العشرين صعّد هذه الثنائية لأسباب عديدة. والجدل الدائر والقائم بين العالمين جدل سياسي فكري اقتصادي.
فالخطاب الغربي يؤسس العلاقة مع عالم الإسلام على أساس الهيمنة الشاملة والتحذير من المشاركة في مفهومها الواسع، وذلك عبر ثلاثة طرق هي: المواجهة السياسية والعسكرية، والغزو الثقافي، والسيطرة الاقتصادية.
وتستمد الرؤية الغربية أسس تصوراتها حول الإسلام والشعوب الإسلامية من رؤية ناجزة مبنية على أساطير ومخاوف تقليدية وحالة عدائية شاملة، بينما يحاول العالم الإسلامي تحرير العلاقة من الشكل الاستعماري والهيمنة عبر المواجهة أو المشاركة.
وهاتان مساهمتان في إطار توصيف هذه العلاقة؛ واقعها وآفاقها ضمن شكل فكري حواري يتيح التبادل النقدي في محاولة جادة ورصينة لقراءة العلاقة بينهما.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد