-
/ عربي / USD
لما كانت مقاصد الصلاة أفضل عبادات الأبدان بعد المعرفة والإيمان، كان من الواجب على كل مسلم معرفة أسرارها ومقاصدها، ولاسيما ملاحظة المعاني الواردة فيها، والأذكار المأثورة في حركاتها، وهو مقصد العز من تأليفه هذه الرسالة.
بدأ العز رسالته بقاعدة بين فيها معنى القرب إلى الله عز وجل ومعنى قربه من خلقه، أتبعها بمتعلقات الصلاة، تلاها بذكر شرف الصلاة وفضلها، وأفعال القلوب فيها، والحقوق الواجبة والمندوبة، وأردف ذلك بذكر مقاصد الأقوال والأفعال فيها.
قال سبطُ ابن الجوزي، وهو على المنبر: عليكم بمقاصد الصلاة، تصنيف ابن عبد السلام، فاسمعوها وعُوها واحفظوها، وعلِّموها أولادكم، ومن يعزّ عليكم. وكان السلطان الملك الأشرف يأمر بتلاوتها كلّما دخل عليه أحد من خواصّه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد