-
/ عربي / USD
وحتى عندما يتعلق الأمر بكتاب الله عز وجل، فإن ناساً لا يزالون –في حالة من الوجد- حول آخر نقطة بلغها السلف في رحلة التفكير والتدبر.. وكأنها نهاية المأمول وغاية ما يرجى.
ولئن رأى بعض مصنفي (الوجوه والنظائر) – وهو فرعٌ من علوم التفسير – أن اشتراك اللفظ القرآني الواحد بمعان عدة يدل عليها، وجهٌ من وجوه الإعجاز، فإن الجمود عند هذه النتيجة ليس في احترام التراث في شيء.
هذا الكتاب بحث علمي، حين يبرهن على أن الإعجاز اللغوي في القرآن إنما يتجلى في انفراد كل لفظ بمعنى مستقل لا يشاركه فيه غيره.
فالفصاحة والمشترك لا يلتقيان في نص واحد. وله على ذلك أدلته ومناقشاته المفيدة... ولعله حلقة جديرة بالاهتمام في رحلة الدراسات البلاغية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد